الكوره والملاعب

نجوم العالم يختارون أفضل لاعب وأفضل مدرب لعام 2014

189390اجرى موقع FIFA.com، التابع للاتحاد الدولى لكرة القدم “فيفا”، بعض الحوارات مع مجموعة من نجوم العالم، لمعرفة ترشيحاتهم لمن يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب وأفضل مدرب لعام 2014، والمرشح لها كل من “كريستيانو رونالدو، لاعب فريق ريال مدريد، وليونيل ميسى، لاعب برشلونة الإسبانى، ومايكل نوير، حارس مرمى فريق بارين ميونخ الألمانى”، وعن جائزة أفضل مدرب، كل من “كارلو أنشيلوتى، مدرب فريق ريال مدريد، ويواكيم لوف، مدرب المنتخب الألمانى، ودييجو سيميونى، مدرب فريق أتليتكو مدريد”.

يذكر أن إعلان أسماء الفائزين بهذه الجوائز سيتم بعد أيام قليلة. وإليكم أبرز أراء وترشيحات مجموعة من النجوم لمن يستحق الفوز فى هذه المسابقة.

أندرى شيفتشينكو

 

قال أندرى شيفتشينكو، نجم منتخب أوكرانيا المعتزل: “الأسماء الثلاثة المرشحة تليق بفائزين كبار، ولكن خيارى يقع على نوير لأنى أعتقد أنه قام بعمل مميز فى كأس العالم، وكذلك هذا الموسم مع بايرن ميونيخ، كان رائعاً طوال السنة، وإنه لاعب رائع، لم يكن يلعب كحارس تقليدى، بل كان العنصر الأخير فى خط الدفاع، كان يشارك فى الاستحواذ على الكرة، ويساعد المدافعين كثيراً، لم يكن مجرّد حارس ممتاز، بل تميّز فى كل النواحى”.

مايكل نوير

وأضاف: “بالنسبة لجائزة أفضل مدرب، فعندما أتحدث عن كارلو، لا يسعنى إلا الابتسام لأنه مدرب رائع وشخص رائع. لدى ذكريات رائعة فى العمل معه، وقد بقينا أصدقاءاً مقربين. كنتُ سعيداً لأجله عندما فاز بدورى أبطال أوروبا مع ريال مدريد”.

“بينما يواكيم لوف قام بعمل عظيم، إنه يدرب ويعمل مع المنتخب الألمانى منذ مدة طويلة، وقد بنى فريقه من أجل الفوز بكأس العالم. إنه يستحق ذلك لأنه يدرب الفريق بشكل جيد جداً. لقد أدار الضغوط الملقاة على عاتقه ليصبح مدرب فريق بهذه العظمة”.

وعن دييجو سيميونى قال شيفتشينكو: “أنا فعلاً معجب به وبطريقة لعبه، لطالما كان أتليتيكو مدريد فريقاً جيداً، ولكنه لم يخض تحدى الفوز بدورى أبطال أوروبا فى السنوات الـ10 الماضية، عندما أوكلت إلى سيميونى مهمته، تذكرته أيامه كلاعب. دائماً ما كان يقدّم 100 في المئة من جهوده، بل وأكثر، على الملعب”.

ديل بييرو

وبالنسبة للإيطالى المخضرم أليساندرو ديل بييرو، فإنه لا شك بأن المرشحين النهائيين الـ3 هم الأفضل حالياً: “كريستيانو رونالدو لديه أرقام مثيرة للإعجاب، يتحدث الجميع اليوم عن مفهوم “اللاعب العصرى” وهذا اللاعب ليس عصرياً فحسب، بل ينتمى إلى المستقبل.

من جهة أخرى، يُعتبر ميسى لاعباً متكاملاً، أتذكر أنه فى البرازيل رأيت الكثير من الأطفال يرتدون قميصه، تخيل معى أطفال برازيليين يرتدون قميص لاعب أرجنتينى! إنه يمثل كرة القدم التى لا تعترف بأي حدود.

أما نوير فهو حارس المرمى الذى أعطى بعداً جديداً لهذا المركز، يلعب بشكل جيد جداً بقدميه ويعطى حركية أكبر لفريقه، كما أنه ممتاز فى صدّ الكرات، فقد لعب دوراً كبيراً فى الفوز باللقب العالمى”.

وأضاف: “أما بالنسبة لجائزة أفضل مدرب، فأنا أكنّ الكثير من الإعجاب للمدربين الـ3، ولكن آمل أن يفوز كارلو، إنه مدرب استثنائى وشخص عظيم، فقد فاز فى إيطاليا ثم فى إنجلترا وبعد ذلك فى فرنسا، والآن حقق البطولة العاشرة مع ريال مدريد، لا أعرف إذا ما كانت جائزة واحدة كافية بالنسبة له، ولكن لا أريد أن أصدر حكماً نهائياً بخصوص من يستحق الفوز بالجائزة، لأنه فى الوقت نفسه، لا يمكن إغفال العمل الكبير الذى قام به لوف فى كأس العالم، على سبيل المثال. إنهم مدربون ممتازون وكل واحد منهم لديه أسلوبه الخاص، ولكن كلهم لديهم روح الفوز”.

أوتمار هيتسفيلد

قال أوتمار هيتسفيلد، المدير الفنى للمنتخب السويسرى: “أعتقد أنه كان من الجيد اختيار هؤلاء اللاعبين الـ3، فقد قدموا عروضاً ممتازة فى السنة الماضية، وفي الواقع يستحق كل واحد منهم الفوز بالجائزة، سواء كريستيانو رونالدو الذى سجل أهدافاً أكثر من المباريات التى خاضها، أو ميسى الذى يتمتع بمؤهلات فردية هائلة، وأيضاً مانويل نوير الذى تألق بشكل ملفت جداً خلال النهائيات العالمية، وبالتالى فاختيار هؤلاء اللاعبين الـ3 كان سديداً جداً.

ولكنى سأكون سعيدا إذاً كان الفائز ألمانياً أيضاً، لأنه توج قبلها باللقب العالمى، مانويل نوير هو حارس مرمى لم يستسلم أبداً، لقد منح بعداً جديداً لحراسة المرمى حيث لا يكتفى بصد الكرات بفضل ردود أفعاله سريعة، حيث أبعد نوير عن مرماه أزيد من 91 بالمائة من التسديدات، وهو ما يعتبر إنجازاً عظيماً، وهو لا يصد الكرات فقط بل يشارك فى اللعب حيث يعتبر الرجل الأول الذى يلعب الكرة من الدفاع، ويلعب أيضاً دور المدافع المتأخر، لقد منح بالفعل بعداً جديداً لحراسة المرمى، وأصبح يمثل النموذج العصرى لحارس المرمى، أعتقد أنه قد حان الوقت ليفوز لاعب كهذا بالجائزة، ومن جهة أخرى هناك يواكيم لوف الذى أصبح بطلاً للعالم”.

أما فيما يخص المدربين فقال هيتسفيلد: “يعتبر الاختيار أصعب، فمن جهة أولى هناك كارلو أنشيلوتى الذى فاز بلقب دورى أبطال أوروبا ، للعالم، ولكن مرشحى المفضل هو لوف، الذى قدم أداءً عظيماً فى البرازيل وتوج باللقب العالمى فى ظروف صعبة فى أمريكا الجنوبية، قام بتشكيل الفريق وكان مهندس نجاح المنتخب الألمانى، كما خطف الأضواء بشكل باهر عند تفوقه بنتيجة 7-1 على البرازيل، ليدخل بذلك التاريخ، ولهذا أتمنى كل التوفيق لمواطنى”.

خافيير زانيتى

الأرجنتينى خافيير زانيتى

تحدث النجم الأرجنتينى خافيير زانيتى، عن زميله السابق فى إنتر ميلان والمنتخب، دييجو سيميونى، خلال سنوات التسعينات: “كان إل تشولو دائماً مدرباً على أرض الملعب، فقد لعبا جنباً إلى جنب فى المنتخب الذى فاز بالميدالية الفضية فى مسابقة كرة القدم فى دورة الألعاب الأوليمبية عام 1996، وبعد عامين خلال كأس العالم فرنسا 1998 FIFA، وبهذا أصبحت شخصية وشغف سيميونى بالجوانب التكتيكية والإستراتيجية أمراً مألوفاً لديه”.

وأكد زانيتى قائلاً “لم يفاجئنى ما حققه بفضل التضحيات والعمل الجاد، قبل أن يراهن على إنجازات أتلتيكو مدريد، بطل الدورى الأسبانى ووصيف دورى أبطال أوربا، لوضع “إل تشولو” فى صراع مباشر مع مدربين من العيار الثقيل. بالمقارنة مع كارلو أنشيلوتى ويواكيم لوف، أعتقد أن أتلتيكو حقق إنجازات تكفى لمساعدته على الظفر بالجائزة الكبرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: