الشارع السياسى

مصر تستنكر وترفض بيان العفوالدوليه

هندعبدالحميد
مصر تستنكر وترفض بيانا العفو الدولية
أدانت وزارة الخارجية البيانين الصادرين عن منظمتي العفو الدولية وهيومان رايتس ووتتش في أعقاب تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية.img_1622

وقال المتحدث باسم الخارجية أحمد أبو زيد إن التفجير الذي أودى بحياة عدد كبير من المصلين وأصاب العشرات أثار موجة من التعاطف والتضامن مع مصر في حربها ضد الإرهاب ورغم ذلك اختارت المنظمتان استغلال الحادث لتزكية خطابهما المتحيز الذى تحركه دوافع سياسية بشأن توتر طائفى فى مصر.

وقتل 25 شخصا على الأقل وأصيب العشرات في انفجار وقع بقاعة الصلاة في الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية بحي العباسية أثناء صلاة قداس الأحد.

وأضاف بيان الخارجية أن المنظمتين اتهمتا الحكومة المصرية بالتقصير في حماية الأقباط والتقصير فى النظام القضائى المصر، معتبرا ذلك يتنافى مع الواقع جملة وتفصيلاً.

وأوضح البيان أنه رغم إبداء كلا المنظمتين عدم التسامح تجاه أى انتهاكات مزعومة لحقوق الإنسان، فإنهما أظهرتا تسامحا غير مقبول تجاه الإرهاب، وتقاعسا عن وصف الحادث بالإرهابى فضلاً عن عدم إظهار التعاطف مع الضحايا وعائلاتهم.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت إن السلطات المصرية أخفقت على مدار سنوات عدة في حماية السلامة الشخصية والحقوق الأساسية للمواطنين الأقباط، فيما طالبت منظمة العفو الدولية بتقديم المتسببين في التفجير للمحاكمة العادلة وعدم استخدام عقوبة الإعدام.

وقالت الخارجية المصرية في بيانها إن المنظمتين تعمدتا “غض الطرف عن رد الفعل السريع من جانب الحكومة والقيادة المصرية ومجلس النواب تجاه الحادث، فضلا عن تجاهلهما التقدم المحرز في التحقيقات الجارية بشأن الحادث من أجل إنفاذ العدالة ومحاسبة مرتكبي هذا الجرم”.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية أن النهج الانتقائي في التعامل مع الحادث الإرهابي الذي وقع يوم الأحد الماضي يهدف إلى تحقيق مصالح ضيقة بغرض انتقاد الحكومة المصرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: