«تقصي حقائق 30 يوينو»: «الأوروبي» لم يلتق اللجنة ليتدخل في طبيعة عملها

قال المستشار عمر مروان الأمين العام للجنة المستقلة لتقصي حقائق أحداث ما بعد 30 يونيو، إن اللجنة التقت بوفد ممثل للاتحاد الأوروبي برئاسة مستفانوس لمبرنيدس، وذلك لتوضيح عمل اللجنة لها.

وأكد مروان في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين، اليوم، أن وفد الاتحاد الأوروبي لم يلتق مع اللجنة للتدخل في طبيعة عملها أو توجيهها، وإنما حضروا للاستماع إلى طبيعة عمل اللجنة، وشرح تشكيلتها المختلفة، والملفات التي تعمل عليها لكن دون الدخول إلى التفاصيل، إضافة إلى الاطمئنان على مدى استقلالها عن الحكومة وحيادها وأنها ليست ديكورا.

وأشار مروان إلى أن ممثلو الاتحاد لم يبدوا أي تحفظات على طبيعة عمل اللجنة، لكنهم أثنوا على صغر سن القضاة المسؤولين عن ملفات العمل باللجنة، حيث يتميزون بالحيوية والنشاط، وعمل اللجنة يستدعى ذلك.

وأوضح مروان أن اللقاء لم يتطرق إلى البيان الذي سبق وأصدره البرلمان الأوروبي حول الأوضاع في مصر، وعلى صعيد عمل اللجنة، رفض أمين عام اللجنة الإفصاح عن أي مستجدات أو معلومات جديدة توصلت إليها اللجنة، واكتفى بالقول إن اللجنة تعمل بخطى جيدة .

وحول الدعوة التي وجهتها اللجنة للاستماع إلى شهادات التيار الإسلامي حول الأحداث المختلفة، التي وقعت بعد الـ 30 من يونيو، قال مروان إن اللجنة توجهت بالسؤال إلى بعض الشخصيات التابعة للتيار الإسلامي، رافضا أيضا الإفصاح عن أسماء تلك الشخصيات.