تمنيت الموت كل لحظة ودائما أشعر بخيبة الأمل خاصة أمام أبنائى لعدم مقدرتى بناء منزلى الآيل للسقوط أو حتى تلبية متطلبات الأسرة البسيطة والضرورية”.. بهذه الكلمات بدأ سعيد إبراهيم سعيد عبد القادر 47 سنة من قرية الحوامدة مركز كفر صقر بمحافظة الشرقية حديثه قائلا: أنا أتمنى الموت كل لحظة لعدم استطاعتى جعل أسرتى تعيش بشكل محترم فقسوة الحياة جعلتنى لا أفكر إلا فى نهايتى حتى لا انظر فى أعين أبنائى وأجد فيها مطالبتهم بالحياة مثل أقرانهم وجيرانهم.
وأضاف: تزوجت منذ أكثر من 20 سنة وأنجبت 3 أبناء فردوس الكبيرة تزوجت منذ 3 أشهر ونيرة بالصف الثانى الثانوى التجارى ومحمد بالصف الرابع الابتدائى وأعمل باليومية وربنا بيرزق وورثت منزل 120 مترا عن والدى متصدع وأعيش به منتظر تصدعه فوق رأسى أنا وأسرتى وحاولت مرارا وتكرارا الحصول على أى فرصة عمل ولم أجد وعدم وجود دخل ثابت جعل الأسرة مشردة لضيق الحال فلا أستطيع تلبية مطالب الأسرة.
وتابع: زواج بنتى فردوس جعلنى مدان بمبالغ كبيرة للأهل والجيران ومنزلى الذى أعيش به مبنى بالطوب اللبن ومعروش بالبوص ومتصدع وآيل للسقوط ويهددنا كل لحظة بالانهيار فوق رؤوسنا، وتنهد متألما وقال: أنا لا أنام الليل أظل بعد أن ينام الأولاد يقظا وقلق عليهم خشية أن يدخل عليهم ثعبان أو أى حشرة ضارة تلدغ أحدهم أو أن ينهار المنزل عليهم. وطالبت زوجته نبوية جلال سعيد، رئيس مجلس الوزراء ببناء المنزل لأنها تعيش مع الحشرات الضارة ليل نهار لافتة أنها تعودت على وجود الفئران والصراصير بالمنزل وخاصة بالمطبخ.
وقالت أنا حاولت كثيرا إقفال أماكن التصدع بالمنزل إلا أنها كلما أغلقت مكان ظهر تصدع بمكان آخر مما جعلنى لا تشعر بالأمان ودائمة القلق والتوتر بما ألاقيه من مفاجآت بالمنزل فمرة أجد الأفعى تسعى أمامى ومرة أخرى أجد الفئران تحاوطنى ناهيك عما يتساقط عليهم من السقف الملئ بكل الحشرات الضارة وقالت أن فصل الصيف يجلب الثعابين وكل الحشرات الضارة لنا وإنها شاهدت منذ يومين 3 ثعابين يتحركون على جدار المنزل وصعدوا إلى أعلى السطح وظللت أصرخ وفقدت الوعى ولم أفق إلا بعد أن تجمع الجيران وأهل القرية وأتمنى أعيش فى عشه بعيد عن بيت الرعب الذى أقطن فيه لأن العشة بالنسبة لمنزلى عمارة
وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء ووزير التضامن الاجتماعى ببناء المنزل وصرف معاش ثابت لي
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.