عرب وعالم

ارتفاع قتلى هجوم الاهواز إلى 29 قتيلاً .. وايران تتهم 4 دول بالوقوف وراءه

ارتفع عدد ضحايا الهجوم على العرض العسكرى للحرس الثورى الإيرانى فى مدينة الأهواز صباح اليوم إلى 29 قتيلاً وإصابة نحو 60 آخرين معظمهم من عناصر الحرس الثورى الإيرانى .

يأتى هذا فيما أعلنت حركة أحوازية مسؤوليتها عن الهجوم على العرض العسكرى حيث قال المتحدث باسم حركة النضال العربي لتحرير الأهواز، يعقوب حر التستري، لرويترز إن منظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، التي تضم عددا من الفصائل المسلحة، وتنضوي حركته تحت لوائها هي المسؤولة عن الهجوم.

وعلى عكس بيان الحركة الاحوازية ، فقد اعلنت حركة داعش مسئوليتها عن الهجوم .

فى المقابل ، ، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكرجي، أن أربع دول، اثنتان منها في منطقة الخليج، تقف وراء الهجوم المسلح على العرض العسكري في مدينة الأهواز اليوم.

وقال المسؤول العسكري الإيراني، في حديث إلى وكالة “إرنا” الرسمية، إن منفذي الهجوم تلقوا تدريبا وتمويلا من دولتين خليجيتين، لم يسمهما، مضيفا أن المهاجمين لديهم صلة بالولايات المتحدة وإسرائيل.

وأوضح: “ليسوا من داعش أو أي جماعة أخرى تجابه الدولة الإيرانية، بل إنهم مرتبطون بأمريكا والموساد الإسرائيلي”.

كما أشار شكرجي لوسائل إعلام إيرانية أن الهجوم نفذ من قبل أربعة مسلحين سبق أن خبؤوا أسلحتهم، وهي رشاشات “كلاشنيكوف”، قرب مكان تنظيم العرض، مؤكدا القضاء على جميع المهاجمين.

وكان تلفزيون إيراني ينقل على الهواء مباشرة تفاصيل العرض العسكري السنوي، الذي يأتي بمناسبة ذكرى الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وكانت الكاميرات الموجودة على الأرض وتلك المثبتة في طائرة صغيرة من دون طيار تنشر لقطات حية للعرض.

وسارت الأمور كالمعتاد، حتى بدأت تدوي في خلف العرض زخات رصاص، ورصدت الكاميرات عددا من الجمهور، بينهم مصورون وعسكريون، وهم يلتفتون إلى الخلف، حيث مكان إطلاق النار المتوقع.

وبعد لحظات قليلة ارتفعت حدة إطلاق النار بشكل كبير، ودبت الفوضى في المكان، وفر العسكريون والجمهور على حد سواء، فيما سارع التلفزيون إلى قطع البث عن الحفل.

وعرض التلفزيون الحكومي صورا لما بعد الحادث مباشرة، وتظهر مسعفين يساعدون شخصا يرتدي ملابس عسكرية يتمدد على الأرض، كما أظهرت أفراد أمن يصرخون أمام منصة مشاهدة العرض العسكري.

وأظهر مقطع مسجل بثه الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي جنودا مصدومين في موقع الهجوم، وتساءل أحدهم “من أين جاؤوا؟”، ورد آخر “من خلفنا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: