عرب وعالم

مقتل اربعه متظاهرين وأنباء عن حرق ثلاث مقرات حكوميه والثوار يواصلون التصعيد

79C12C02-58D2-414F-BF44-FE5432EB9AFE 59AE9D39-66FE-4265-BA0C-C9C902727924 66DA64BE-7AA8-44FF-B1D2-A165B716B171قال محمد محسن أبو النور المحلل السياسي والباحث الأكاديمي فى الشؤون الإيرانية، إن قوات الحرس الثورى الإيرانى أسقطت على الأقل 4 من الثوار رمياًبالرصاص فى خامس أيام الثورة الإيرانية.

وأشار أبو النور فى تصريحات لـقناة “صدى البلد”، إلى اقتحام الثوار مراكزاً للحرس الثوري في محافظة مركزي وعاصمتها “آراك” وفي مدينة بندر عباس الاستراتيجية الواقعة على الخليج العربي، لافتاً إلى أن الثوار وجهوا دعوات عبر صحفات التواصل الاجتماعي إلى القيام بتظاهرات في 70 مدينة بداخل نحو 25 محافظة، وبذلك يكون ثلاثة أرباع محافظات إيران المكونة من 31 محافظة قد انضمت إلى الثورة وتصاعدت المظاهرات ودعوات بحرق كل المصالح الخاصة بالحرس السوري .

وأضاف “أبو النور” أنه من المتوقع اليوم أن تتخذ الحكومة إجراءات بقمع المتظاهرين أو تقديم تنازلات فورية، ومنها إقالة الحكومة أو استقالتها أو إلغاء موازنة العام المالي الفارسي الجديد “خطة التقشف”.

وأوضح “المحلل السياسى”، أنه يجب على المتظاهرين تسمية قائد لثورتهم فورا حتى لا تضيع الثورة كما حدث في تجارب أخرى، لافتا إلى أن هذه أضخم حركة إيرانية مجتمعية منذ ثورة العام 1979 وربما تزيد وبعد دخول محافظات فارسية شيعية محافظة على خط الثورة منها فارس وعاصمتها شيراز وقم وخراسان يعني فقد النظام قاعدته الشعبية بالكامل.

وتابع: “أن الإيرانيين في الخارج نظموا تظاهرات في العواصم الأوروبية مؤيدة للثورة في الداخل، ما يعني المزيد من تركيز أنظار العالم على ما يحدث بالرغم من حديث الحكومة عن كونها مؤامرة، كما يقترح الثوار محاولة ضم أحد رجال الدين للثورة للحصول تعاطف المتدينين في القرى والأماكن غير الحضرية، كما فعل مصدق عندما استقطب آية الله كاشاني”.

وقال “أبو النور” إنه من المؤكد أن دور إيران الخارجي سيتراجع سواء نجحت الثورة أو لم تنجح، لافتا إلى أن عدد سكان إيران نحو 80 مليون نسمة، وإذا أراد المجتمع إنجاح الثورة فيجب على الأقل نزول 5% إلى الشوارع أي حوالي 4 ملايين نسمة وحتى الآن الأعداد الإجمالية التقديرية التقريبية تصل إلى ربع مليون نسمة.

وأكد “أبو النور” أنه أصبح بيد الثوار الآن حل مشاكل الإقليم دفعة واحدة لأن إيران رقما صعبا في كل معادلات القوى بالشرق الأوسط وأكبر المضارين من الثورة هم على الترتيب الحوثيون، وحماس، وحزب الله والنظامين العراقي وأخيرا السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: