مقالات القراءمقالات واراء

اتركوهم فهم عميان القلب والبصيره

 محمدعبدالله

    علمتنى الحياة وخاصة تجارب العمل السياسى على مدار 21 عاما الاانشغل الا بماهو نافع لى او للاخرين وبماهو صادق وامين الذى يصدر عن الآخرين الذين اتعامل معهم سياسيا اوصحفياً ورفعت شعار أنفع نفسى ولا أضر الآخرين وايضا فلتقل خيرا او لتصمت
كما علمتنى التجارب السياسية ان هناك من يتعمد دوما ان يدخل هذة المعارك ليس بهدف الانتصار ولكن بهدف التشويه واذا انتصر خصمه يتعمد ان يضرب كرسى فى كلوب الفرح لانصار ومؤيدى المنتصر ومانشهده حاليا فى مصر وخاصة فى الساحة السياسية لانتخابات رئاسة الجمهورية ان هناك أشخاص يتعمدون ضرب كرسى فى كلوب الفرح لغالبية المصريين بهدف التغطية على فشلهم وهزيمتهم النكراء وخيبة املهم بنشر الأكاذيب والادعاءات الباطلة دون ان يعترفوا بالواقع وان غالبية المصريين فرحوا لقرار الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية لفترة جديدة تلبية لرغبة الشعب شاء من شاء وأبى من ابى

وقد لمست ذلك بنفسى مع غالبية المقربين منى اسريا ومهنيا وسياسيا ولذلك فنصيحتى لكل مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى الاينشغلوا بصغائر الأمور والا ينشغلوا بالاكاذيب والادعاءات الباطلة وان يتركوا هذا الكذاب ولا يعلقوا عليه او يردوا عليه لانهم بطريقة غير مباشرة قد ينشرون اكاذيبه ولايجوز ان نطلق عليه المرشح المحتمل لان مصر كبيرة ولايجوز ان يترشح لرئاستها مثل هذا الكذاب الذى فشل ان يعود لمقعده فى البرلمان وتوهم ان مقعد رئاسة مصر على مقاسه دون ان يدرك قيمة مصر وقيمة من يتولى رئاستها فالكذب عمره قصير والكذاب مصيره النار وعن الرسول صلى الله عليه وسلم اية المنافق ثلاثة اذا حدث كذب صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: