الشارع السياسى

الصحف السعوديه الصادرة صباح اليوم تواصل اهتمامها باالشأن لمصري وبيان مبارك وهشاشه احمدشفيق

الشرق الاوسط”

FCB8C72F-82C6-4BD1-8C6A-481FCB3CE0FFوالتي ركزت على الشأن المصري من خلال 3 تقارير عرضت في أولها الامر الذي اصدره الرئيس عبد الفتاح السيسي للجيش والشرطة باستعادة الامن في سيناء خلال 3 أشهر؛ حيث أمر رئيس أركان القوات المسلحة محمد فريد حجازي، ووزارة الداخلية، باتخاذ إجراءات سريعة لفرض الأمن والاستقرار في شبه جزيرة سيناء، خلال 3 أشهر، داعيًا قوات الجيش والأمن إلى استخدام «كل القوة الغاشمة»، على حد قوله، للقضاء على الجماعات الإرهابية الناشطة في سيناء.

بعد الحادث الإرهابي الذي وقع الجمعة الماضي في مركز «بئر العبد»، شمال سيناء، والذي صنف بانه الأسوأ الذي تتعرض له مصر حيث قتل مسلحون أكثر من 300 مُصل، في هجوم على مسجد. ولم تعلن بعد أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ شهودًا قالوا إن المهاجمين كانوا يحملون رايات شبيهة بتلك التي يرفعها تنظيم داعش.

وقال السيسي، خلال احتفال أقيم في القاهرة أمس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، إن «مصر تواجه حربًا مكتملة الأركان تسعى إلى هدم الدولة، وتدعمها قوى خارجية بالسلاح والمال»، مرجعًا ذلك إلى سعي تلك القوى لـ«فرض هيمنتها على المنطقة وإثناء مصر عن القيام بدورها الإقليمي… الذي لا يهدف سوى إلى ترسيخ الأمن والاستقرار وتسوية ما يشهده الشرق الأوسط من أزمات».

ومن جهة أخرى، استقبل السيسي أمس وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، الذي زار القاهرة. وقال المتحدث الرئاسي السفير بسام راضي إن السيسي أعرب عن اعتزاز مصر بالعلاقات الوثيقة التي تربطها بروسيا، وحرصها على مواصلة تعزيزها على الأصعدة كافة خلال المرحلة المقبلة خصوصا في المجال العسكري، في ضوء ما يتعرض له الشرق الأوسط من تحديات وعلى رأسها الإرهاب.

وأضاف المتحدث أن الوزير الروسي نقل تعازي الرئيس فلاديمير بوتين في ضحايا حادث مسجد «الروضة» الإرهابي، مؤكدًا وقوف روسيا بجانب مصر وتضامنها الكامل معها في مواجهة الإرهاب.

وفي تقرير اخر، ركزت الصحيفة على ما اثاره اعلان الفريق احمد شفيق رئيس وزراء مصر الاسبق ابان ثورة 25 يناير عن نيته الترشح لانتخابات الرئاسة من جدل حيث أعلن المرشح الرئاسي السابق، أمس، عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، وسط حالة من الترقب في الأوساط السياسية المصرية.

ووفق الدستور المصري، فإنه من المقرر فتح باب المنافسة على رئاسة مصر في فبراير 2018، على أن تُجرى الانتخابات وتعلن النتائج بحد أقصى مايو من العام نفسه.

وقال شفيق، في تصريحات لـ«رويترز» أمس، إنه سيعود لمصر خلال الأيام المقبلة. معلنًا نيته الترشح للانتخابات. وقال شفيق في فيديو سجله من دولة الإمارات: «إنني أشرف بأن أعلن عن رغبتي في التقدم للانتخابات الرئاسية القادمة في مصر لاختيار رئيسها للسنوات الأربع القادمة».

ويقيم شفيق في دبي منذ خسارته الانتخابات الماضية التي أجريت في يونيو 2012، أمام الرئيس المعزول محمد مرسي. ويعد ثاني شخصية تعلن رغبتها في الترشح للرئاسة، بعدما أعلن المحامي الحقوقي خالد علي مطلع الشهر الحالي، عزمه خوض الانتخابات.

وفي تقرير ثالث، حالة من الجدل الاخرى اثارها ظهور الرئيس الاسبق حسني مبارك الى الساحة مرة اخرى، حيث أصدر بيان ينفي فيه موافقته على مقترح بتوطين الفلسطينيين في سيناء، وذلك في إطار حل شامل للقضية الفلسطينية، إبان فترة حكمه.

وقال في بيان أصدره أمس: «رفضت كل المحاولات والمساعي لتوطين الفلسطينيين… وتمسكت بمبدأ لم أحد عنه أبدا وهو عدم التفريط في أي شبر من أرض مصر».

وتأتي هذه التصريحات ردا من مبارك على وثائق سرية بريطانية نشرتها قناة «بي بي سي» بشأن اجتماع جرى بينه وبين رئيسة الوزراء البريطانية مارجريت ثاتشر في فبراير 1983، زعمت فيه قبول مبارك طلبا أميركيا بتوطين الفلسطينيين في مصر، لكنه اشترط التوصل لاتفاق بشأن «إطار عمل لتسوية الصراع العربي – الإسرائيلي».

وقال مبارك أمس: «لا صحة إطلاقا لأي مزاعم عن قبول مصر، أو قبولي توطين فلسطينيين بمصر، وتحديدا الموجودين منهم في لبنان في ذلك الوقت، فقد كانت هناك مساع من بعض الأطراف لإقناعي بتوطين بعض الفلسطينيين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر، وهو ما رفضته رفضا قاطعا».

والى الشأن السعودي، ومن على صحيفة “الجزيرة” استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بالرياض مساء أمس، رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.

وعقد خادم الحرمين الشريفين، جلسة مباحثات معها بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزي، وجرى خلال الجلسة استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث في المنطقة.

وتحت عنوان “الثالوث الدموي” قالت صحيفة “الرياض” إن مخرجات الاجتماع الدولي الخاص باليمن الذي عقد في العاصمة البريطانية، الثلاثاء، يمثل مؤشرًا إضافيًا مهمًا على وقوف المجتمع الدولي مع المملكة والإقرار بحقها في الدفاع عن أمنها واستقرارها جراء التهديات التي تشكلها المليشيات الانقلابية في اليمن والمدعومة من النظام الإيراني.

وأضافت: ما يضع المنظومة الدموية المكونة من الحوثي والمخلوع وقبلها إيران في مواجهة العالم أجمع هو الإصرار على ارتكاب جرائم الحرب في حق الشعب اليمني وتهديد الأمن الإقليمي والدولي.

وتابعت: هذا الثالوث الدموي لم يدرك بعد أن مرحلة استهداف المدن السعودية بالصواريخ البالستية الإيرانية مختلفة تمامًا عما قبلها على مختلف الأصعدة العسكرية والسياسية، فاتفاق العالم على أن هذا التصعيد يمثل تحولًا خطيرًا في المنطقة بشكل عام، فإيران التي تدعم الانقلابيين على الشرعية في اليمن بالسلاح يجب أن تتحمل مسؤولية انتهاكها لقراري مجلس الأمن رقم 2216 و 2231، وهي الانتهاكات التي تضاف إلى قائمة طويلة من سجل نظام الملالي في تجاوز القانون الدولي وارتكاب ما يقع تحت بند جرائم الحرب في العديد من الدول.

وبينت: أن الأزمة اليمنية فجرها الحوثي وشريكه المخلوع من خلال الانقلاب على الشرعية لتنفيذ أجندة إيرانية تسعى طهران من خلالها لفرض الأمر الواقع بالقوة ورسم خارطة جديدة للشرق الأوسط يلعب فيها النظام الإيراني دور المتحكم في قرارات دولها والوصي على شعوبها فتشكلت شراكة مشؤومة جمعت عصابة الحوثي بمرتزقة صالح على هدف واحد وهو تحويل اليمن إلى ولاية تابعة للولي الفقيه أو إحراقه بالكامل

صحيفه عكاظ

وفي نفس الموضوع طالعتنا صحيفة “عكاظ” بعنوان “إنقاذ اليمن مسؤولية أممية” إذ قالت خلص الاجتماع الذي عقدته «اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بالأزمة اليمنية»، في لندن أمس الأول، إلى ثلاثة محاور بالغة الأهمية، وهي تعزيز العمل على منع تهريب الأسلحة إلى اليمن، واعتبار مسألة إمداد الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالأسلحة انتهاكا لقراري مجلس الأمن 2216 و2231، إضافة إلى دعم جهود الأمم المتحدة للتحقيق في أصول الصواريخ التي أطلقت على الأراضي السعودية.

وأضافت: أن جميع هذه المحاور ترتبط مسبباتها مباشرة بالدور الإيراني المشبوه في إذكاء الفتن وإطالة أمد الصراع في اليمن وتعريض الأمن الإقليمي في المنطقة إلى المزيد من الاضطرابات وعدم الاستقرار، وذلك وفقًا للأجندات التي تنتهجها طهران في توسيع نفوذها الإقليمي غير المشروع.

صحيفه اليوم

وفي موضوع اخر، طالعتنا صحيفة “اليوم” بعنوان “المؤسسة الإرهابية الإيرانية” قالت إن ما صرح به وزير الثقافة والإعلام عواد صالح العواد من أن النظام الإيراني نقل ظاهرة الإرهاب من عمل فردي إلى عمل مؤسسي هو تصريح صائب وسديد، ذلك أن أدلجة الدين الإسلامي واستخدامه كغطاء وذريعة لتمرير ممارسات النظام الإرهابية داخل إيران وخارجها يوحي للوهلة الأولى بأنه ماض لتسييس الإسلام تحقيقا لمكاسب سياسية تبدو واضحة للعيان تماما، فالنظام منذ نشأته وهو يرعى الإرهاب في كل مكان ويمده بكل دعم تحقيقا لتلك المكاسب وتحقيقا لبسط نفوذه على دول المنطقة.

وأضافت أن النقل الذي أشار إليه العواد يبدو متوافقا تماما مع تصدير الثورة الإيرانية الدموية إلى كل مكان لزعزعة أمن واستقرار وسيادة المجتمعات البشرية ونشر الدمار والخراب والفتن والحروب والطائفية داخل ربوعها، ولابد في هذه الحالة من تحرك عربي وإسلامي ودولي لكبح جماح الإرهاب الإيراني ووقفه عند حدوده في ضوء الخطط الاستراتيجية الدولية الموضوعة لمكافحة الإرهاب، ودور الإعلام في كشف تلك الظاهرة وكشف من يروج لها هو على غاية من الأهمية والحيوية.

واختتمت بأن الخلايا النائمة للارهاب الايراني تظهر بين حين وحين لتفجر المساجد ،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: