حوادث وقضايا

أساتذة يصفون تعيين “رؤساء الجامعات” بـ”تصحيح أوضاع خاطئة”.. ويؤكدون: ينهي “تربيطات” الإخوان داخل الحرم الجامعي

804– أستاذ بكلية الاقتصاد: قرار تعيين “السيسي” لرؤساء الجامعات تصحيح لأوضاع خاطئة – رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق: قرار “السيسى” بتعيين الرؤساء أنقذ الجامعات من السقوط – ليلى عبد المجيد: تعيين رؤساء الجامعات والعمداء يصحح الأوضاع.. وينهي “تربيطات” الإخوان داخل الحرم الجامعي  أكد الدكتور مصطفي علوي أستاذ السياسة بكلية السياسة والاقتصاد جامعة القاهرة أن قرار رئيس الجمهورية باختصاصه بقرار تعيين رؤساء الجامعات لن يقدم تغييراً كبيرا في الأمور، لكنه يصحح الأمور فالقانون القديم كان بنفس التوصيات بأن يكون التعيين مقروناً بقرار من رئيس الجمهورية، وكان يقوم بتفويض رئيس الوزراء بهذا الأمر.  وأضاف علوي في تصريح لـ”صدى البلد” أن الأمر الذي سيكون فيه تغيير هو تعيين عمداء الكليات بقرار من رئيس الجمهورية باختلاف عما كان من قبل، مؤكداً أنه سيتم ايضاً عن طريق بعض الترشيحات من جانب وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة، ويتم رفعها لرئيس الجمهورية ويأخذ القرار.  وقال الدكتور محمد عبداللاه رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق إن الانتخابات داخل الجامعات أدت إلي انقسامات بين أساتذة الجامعات وأعضاء هيئة التدريس، مؤكداً أن تعيين رئيس الجمهورية لرؤساء الجامعات يعتبر إنقاذ للجامعة المصرية بعد أن كادت أن تسقط.  وأكد عبداللاه في تصريح لـ”صدى البلد” أن رئيس الجامعة يكون منصب بدرجة وزير، مشيراً إلي ان هذا المنصب ذات صبغة إدارية وسياسية وليست أكادمية فقط كما يظن البعض، فهذا الأمر يجنب الجامعات الصراعات الداخلية، ويجنبها حالة الفوضي التي عشناها الفترة الماضية.  وقال رئيس جامعة الإسكندرية الأسبق إن قرار رئيس الجمهورية بتعيين رؤساء الجامعات يعيدنا إلي الماضي لكن ببعض التعديلات، وهي أن القانون الجديد أقر بأن لجنة أكادمية محايدة تقوم بترشيح 3 اسماء لوزير التعليم العالي ثم يطلع الوزير رئيس الجمهورية على الاسماء ويختار من بينهم، بعد طرح رؤيتهم لتطوير الجامعة.  وأكدت الدكتور ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام سابقا، أن تجربة الانتخابات في الجامعات كانت تجربة سيئة بمعنى الكلمة غابت عنها الموضوعية، وتحول الأمر إلى تربيطات داخل الحرم الجامعي شبيهة بما يحدث في الشارع في انتخابات البرلمان.  وأشارت “عبد المجيد” في تصريح لـ “صدى البلد” إلى أن كل من لهم دراية بعملية الانتخابات هم من فازوا بهذه المناصب المهمة، وعلى هذا كان لجماعة الإخوان المسلمين نصيب الأسد في المناصب العليا بالجامعات، بالإضافة إلى تشويه شكل العلاقة بين العميد وزملاءه في الكليات لأن تصويت الأستاذ لزميله كان يصور بشكل خاطئ وكأنه يؤدي له خدمة.  وأوضحت عميد كلية الإعلام سابقا أن كل هذه الأمور أساءت لإدارة الكليات والجامعات وخلقت الكثير من المشاكل في الفترة الماضية، مؤكدة أن الأمر في الوقت نفسه لا يمكن أن يتم بمعزل عن المعايير المتعارف عليها، فالتعيين يكون بناء على ترشيح من لجنة ثلاثية، ويتم استطلاع رأي الزملاء في الكلية مما يعيد الأمور إلى نصابها في الجامعات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: