احمد سقط عليه سقف منزله بعد عشرون يوما من زواجه فتتخلى عنه زوجته ووتنازل عن طفلها ويناشد وزير الدفاع علاجه بالمستشفى العسكري

كتبت /لمياء الباجوري 

احمد السيد عامر 30عام نجار مسلح انهى دراسته في المدرسة الفنية وحصل علي دبلوم الصنايع وقرر ان يعمل في مجال المقاولات كنجار مسلح وكانت الحياة تسير واحمد حالة كحال كل الشباب المجتهد قرر يعمل من اجل ان يكون مستقبله وحياته وبدأ يفكر في تكوين اسرة واختار فتاه حن لها قلبه وقرر خطبتها وبعد فترة عقد قرانهم وبعد عشرون يوما من زواجه وعرسه الذي ادخل الفرحة والسعادة علي اهله واخوته وبالاخص والدته الذي شعرت ببداية اتمام رسالتها بزواج نجلها الاكبر لتفرح به وابناؤه ولكن شاءت الاقدار ان تحول دون ذلك وفي احد الايام وهو اليوم الفاصل الذي قلب حياة احمد رأسا علي عقب واثناء ممارسة عمله في بعض اعمال البناء في منزلهم الكائن في منطقة المنشية في ابوكبير بمحافظة الشرقية واثناء العمل بتسليح سقف شقة سقط احد العمال  ببعض مواد البناء الثقيلة ما ادى لسقوط السقف باكمله علي احمد ليطرحة ارضا ومن هنا بدأت المعاناة شلت حركة احمد وبدا طرق ابواب الاطباء وقامو بتشخيص حالته بانه كسر في في اربع فقرات من ظهره واصابة بالحبل الشوكي ليحل السواد والحزن علي عائلته الذين اعتقدو ان الحياة ابتسمت لهم بزواج نجلهم الاكبر وفي تلك الظروف القاتمة جاء خبر حمل زوجته الذي اسعد الاسرة كثيرا ولكن شريكة حياته لم تتحمل زوجها الشاب واخلت باتفاق ان يكونا سويا علي الحلوة والمرة ولم تتحمل معاناته ومرضه وكونه اصبح ملازم الفراش ولا يقوى الحركة حتي لقضاء حاجته فبدأت باختلاق المشاكل علي اتفه الاسباب وقررت الذهاب لمنزل عائلتها ليس لايام بل للابد تاركة زوجها في معاناته واضافت له فوق وجعه والمه الام واوجاع تخليها عنه في تلك الظروف جعلته يرى الحياة سوداء ومرت الايام وانجبت الزوجة طفلها الاول والوحيد من احمد وبعد ايام ارسلته لاهله لعدم قدرتها علي تحمل نفقات تربيته وكانت الصدمة الكبرى انها طلبت الطلاق بعد ان ارسلت رضيعها الصغير دون رحمة او شفقة ولم يتاخر احمد عن تطليقها ورغم معاناتاه قرر العناية بطفله الذي يعتبره الامل الوحيد له ويتمني ان يتعالج من اجله بعد ان تخلت عنه والدته في تنازل رسمي مكتوب وناشد احمد وزير الدفاع ان يوافق علي علاجه في مستشفي العجوزة العسكري لانها هي المستشفى الوحيد الذي تمتلك امكانيات علاجي واناشد وكل مسئول في الدولة بالوقوف بجانبه وجانب نجله الوحيد الذي يعيش يتيم الام رغم انها على قيد الحياة ومتزوجة من اخر وقال احمد اشعر اني اموت مائة مرة في اليوم واشعر بالوجع عندما ارى نفسي قعيد ولا اقوى علي الحركة ويتحمل والدي ووالدتي مسئولية علاجي وحملي لقضاء الحاجة  وتربية طفلي اناشد كل من يهمه الامر مساعدتي وادخال السعادة في قلب اسرة لم تذق طعن السعادة منذ عامين و طفلي ليس لديه احد غيري واتمني ان يتوفر لي مشروع صغير استطيع العيش وتحمل نفقات علاجي بعد ان طرقت كافة الابواب وسدت في وجهي