الشارع السياسى

وزير الداخلية يجتمع بمساعدية لمراجعة الخطة الامنية خلال الشهر الكريم

 

IMG_196011848476537

كتبت/لمياء الباجوري

اجتمع اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، اليوم السبت، مع مساعدى الوزير والقيادات الأمنية المعنية، لمراجعة الاستعدادات الأمنية والخطط التي اتخذتها الأجهزة الشرطية بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك.
واستعرض وزير الداخلية في بداية الاجتماع مُجمل الأوضاع الأمنية بالبلاد وأبرز النتائج التي حققتها الأجهزة الأمنية في الفترة الأخيرة مثمنًا دور رجال الشرطة بمختلف المواقع الشرطية، والتضحيات التي قدمها رجال الشرطة فداءً للوطن وحماية شعبه والتي تجلت في مصابى وشهداء الشرطة الذين سقطوا فداءً لحماية الوطن في مواجهة كل أشكال صور الخروج على القانون، ووجه بتضافر كل الجهود لتحقيق أعلى نسبة معدلات الأمن والاستقرار للمجتمع، لاسيما مع دعم كل قطاعات وزارة الداخلية بأحدث الأجهزة والتقنيات الحديثة التي تسهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الأمنية.
مشيرًا إلى ضرورة دعم العلاقات مع المواطنين وإعلاء قيم حقوق الإنسان وصون حرياته في مختلف الجهات الشرطية والتي تتصل بالتعامل المباشر مع الجمهور.
ووجه وزير الداخلية القيادات الأمنية بمواصلة العمل على دعم الترابط بين رجال الشرطة والمواطنين وتوطيد الثقة بينهم، والتنسيق مع كل الجهات المعنية لتحقيق التواصل وتعزيز أطُر التعاون بما يحقق الأمن والاستقرار.
وناقش وزير الداخلية الخطط والإستراتيجيات الأمنية الموضوعة لتشديد الرقابة وإحكامها على جميع الأسواق وضبط المتلاعبين في تسويق السلع المدعومة وخاصةً الاستراتيجية منها على اختلاف نوعياتها وضبط السلع والأغذية الفاسدة والمغشوشة والمُنتهية الصلاحية والمجهولة المصدر، خاصةً مع قرب حلول شهر رمضان المعظم، والتنسيق مع الأجهزة المعنية بكافة المحافظات لضمان فاعلية الرقابة على كل المنافذ، ومراقبة مستودعات توزيع أنابيب البوتاجاز ومواجهة أنشطة الإتجار بها بالسوق السوداء، لإجهاض محاولات استثمار افتعال أزمات للإيحاء بوجود مشاكل تتصل باحتياجات المواطنين.
وأكد أن محاولات الإساءة أو النيل من وطنية جهاز الشرطة لن تثنى رجاله عن الزود بأرواحهم وبذل جهودهم لحماية مقدرات الوطن وشعبه العظيم، دون النظر إلى الإدعاءات التي تستهدف تحقيق مصالح شخصية والمزايدة على وطنية جهاز الشرطة من أجل أهداف خاصة ورؤية ضيقة لا تنظر إلى حجم الجهود والتضحيات المطلوبة من جهاز الشرطة خلال تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ البلاد.
ووجه وزير الداخلية بضرورة الاستمرار في مراجعة الخطط المرورية وما تم تنفيذه في مواجهة التكدسات المرورية داخل المدن والتواجد الفعال لمنع الكثافات المرورية خاصةً في أوقات الذروة والتعامل الفورى مع الإنتظار الخاطئ والمخالفات المرورية.
وأضاف أن أمن المواطن ورفع كفاءة أداء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة من أولويات أجهزة وزارة الداخلية، ووجه السيد وزير الداخلية القيادات الأمنية بمواصلة العمل على تطوير أداء وإستراتيجية العمل في المواقع الخدمية بما ييسر على المواطنين إجراءات الحصول على خدماتها، والتواصل والتفاعل معهم للوقوف على أوجه القصور وإيجاد حلول جذرية لتلافيها، مع التجديد والإبتكار المستمر للخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين لتقديم خدمة متميزة، وتفعيل الخدمات الإنسانية والاجتماعية للمواطنين.
وأكد وزير الداخلية بضرورة تكثيف الجهود والحملات الأمنية لضبط كل صور الخروج على القانون والجرائم التي قد تروع الآمنين وتنال من سكينتهم مؤكدًا سيادته على المسئوليه الأمنية التي تقع على عاتق الشرطة المصرية في حماية أمن واستقرار البلاد مع التأكيد على دور الكمائن الثابتة والمتحركة ونقاط التفتيش الأمنية وتفعيل دورها، والاستمرار بتوجيه الحملات التفتيشية النوعية على البؤر الإجرامية لضبط العناصر الإجرامية الخطرة ومتابعة المفرج عنهم حديثًا لعدم عودتهم للجريمة مرة أخرى.
وأوضح أنه لا تهاون في تنفيذ القرارات الصادرة من مختلف الجهات بإزالة التعديات على أراضى الدولة والإشغالات، والاستمرار في الحملات الأمنية لتعزيز وترسيخ مبدأ سيادة القانون، ومواجهة سرقات التيار الكهربائى، وكذلك تأمين المنشآت المهمة والحيوية ووسائل المواصلات.
وفى نهاية الاجتماع كلف السيد وزير الداخلية القيادات الأمنية بالمتابعة اليومية والتواجد الميدانى المستمر للقيادات الإشرافية لمتابعة تنفيذ الخطط الأمنية وتحقيق الإنضباط مع رفع الروح المعنوية للقوات والتشديد بأنه لا تستر على مخطئ أو متجاوز وأن الجميع أمام القانون سواء، وعرض كل المعوقات والحلول المقترحة بهدف الوصول لأعلى معدلات الأداء الأمنى تحقيقًا لأمن المواطن وسلامته وحماية مسيرة التنمية الشاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: