بقلم رئيس التحرير

السيسي يزيح النقاب عن أسرار 30 يونيو تحقيق / ابراهيم البسيونى

 

تحقيق / ابراهيم البسيونى 

المشير عبد الفتاح السيسى يدلى بتصريحات للمساء نيوز لم تذع من قبل اثناء تواجدة بالكلية الحربية، بعد انتهاء مراسم تخريج دفعة جديدة من الطلبة، أمس الأوّل، كشف العديد من الأسرار، وأوضح نقاطًا غامضة، بخصوص ما جرى من أحداث على أرض مصر، منذ تولّى الإخوان السلطة، وحتى تنحّيهم عنها قصرا، استجابة لإرادة الشعب.

الشاطر هدّد بالإرهاب فقلت له «هنشيلكم من على

وجه الأرض لو آذيتم المصريين»

قلت لمرسي: «لست إخوانيًا ولا سلفيًا..أنا

مسلم..والجيش المصري ليس جيش الإخوان ولن

يكون»

مصدر عسكري: قتلى رابعة 312 معتصما و250

شرطيًا والإخوان أحضروا جثث المسيحيين لمسجد

الإيمان

 

 السيسي رحبّ بالحديث مع الصحفيين، ولم يبخل عليهم بإجابة أي سؤال.

واكد المشير ان  هناك حالة من الاستياء داخل القوات المسلحة من حملة السخرية من جهاز القوات المسلحة لعلاج الإيدز وفيروس سي، حتى إن قائدا كبيرًا قال متعجبًا: لماذا يتم التعامل مع أي خبر سعيد يهم الناس بهذه الروح الساخرة المحبطة .

وكشف قائد آخر أن القوات المسلحة تعمل على هذا الجهاز منذ عام 1995. وأكد أن الأيام المقبلة وحدها هي التي ستثبت مصداقية الجيش، وتردّ على كل من استخف أو سخر أو تاجر بأوجاع هذا الشعب المسكين.

وقامت المساء نيوز بسؤال أحد القادة عن سر تأخّر المشير السيسي في إعلان خوضه السباق الرئاسي، فقال القائد: أقسم بالله العظيم ثلاثا، أن المشير لا يريد الترشح، ولا يريد المنصب، ولكنه يدفع إلى الأمر دفعًا .

وتابع نفس القائد: قرار الترشّح خلال أيام، بعد أن كاد البرنامج الانتخابي ينتهي بالفعل، وسيكون مفاجأة للجميع .

 

إن السيسي عندما التقى الصحفيين، كشف أسرار ما جرى بينه وبين خيرت الشاطر في أحد اللقاءات، حيث قال السيسي إنه تلقّى اتصالا من نائب المرشد يوم 22 يونيو بعد إعلان مهلة السبعة أيام، وجلس مع الشاطر لمدة 45 دقيقة، كانت عبارة عن تهديدات مستمرة، حيث ظل الشاطر يشير بعلامة الضغط على الزناد، ويقول إنه في حالة عزل مرسي فإن مصر سوف تتعرض لهجمات من كل جهة، خصوصا من ليبيا وسوريا وأفغانستان واليمن وسيناء.

وأضاف السيسي أنه ردّ على الشاطر في النهاية بقوله: والله لو فعلتم ذلك بالمصريين، هنشيلكم من على الأرض ثم طلب منه أن يخبر الإخوان أن الحل الحقيقي للخروج من الأزمة أن يقوموا بمصالحة المجتمع، من القضاء إلى الإعلام، مرورًا بالأحزاب والشرطة والجيش والمجتمع المدني.

119332_1392899763وتابع السيسي: كنّا حريصين على البلد بجدّ، وكنّا شرفاء ومخلصين، ولم نتآمر على أحد، وقلت للرئيس محمد مرسي بوضوح: أنا لست إخوانيًا ولست سلفيًا، أنا إنسان مسلم، والجيش المصري ليس جيش الإخوان، ولن يكون .

 

وأكد السيسي أنّه تنبّأ بوصول الإخوان للحكم، عقب الثورة، لضعف تمثيل القوى المدنية، كما توقّع زوال حكمهم، وهو ما أخبر به مرسي بالفعل في فبراير 2013، عندما قال له: المشروع بتاعكم سقط، بعد ما اتخانقتكم مع جميع المصريين . فوعده مرسي بمصالحة المجتمع، وقال في خطابه الأخير: نحن أخطأنا ، ثم نسي وعوده!

 وتؤكد المساء نيوز إن مصدرًا أمنيًا، كشف لنا  خلال اللقاء، أن الأمن لم يعتقل إخوانيّا حتى لحظة فضّ رابعة والنهضة في 14 أغسطس، وأكد أن الدولة لم تغلق الباب أمام الحل السلمي، وأخبرت الإخوان أنها مستعدة لترك الاعتصام مستمرًا، طالما تم السماح بالمرور في الشوارع، وعدم التمدد في أماكن أخرى.

وفجّر مصدر عسكري مفاجأة كبيرة، عندما أقسم أن متظاهري رابعة أحضروا جثثًا من المقابر، بعضها لمسيحيين، ووضعوها في مسجد الإيمان، القريب من رابعة العدوية.
وتابع المصدر قائلا إن جميع من قُتلوا من معتصمي رابعة 312 شخصًا، في حين قُتل من أفراد الشرطة 250 شخصًا، خلال الفض والأيام التي تلته.

وبخصوص الوضع المتأزم في سيناء، قال أحد القُوّاد: القوات المسلحة ظلت مغلولة اليد في المنطقة 30 شهرًا، تتعرض للقتل، ولا ترد، ثم دخلت في مناطق ب و ج والناس كانوا يسخرون منا طوال الوقت، ثم فاض الكيل، ولو سكتنا، كان الإرهابيون سيدخلون بقية البلد .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: