أعلنت الساعة السكانية، التابعة للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن عدد سكان مصر الذين يقيمون بداخلها 90 مليون نسمة، بعدما بلغ 89 مليون نسمة، في 23 يونيو الماضي.
وبحسب مركز “بصيرة” لاستطلاعات الرأي، فإن وصول عدد سكان مصر إلى 90 مليون، هو ما يعادل ضعف عدد سكانها عام 1984، وثلاث أضعاف عدد سكانها عام 1966، ويبلغ عدد سكان مصر الذين يعيشون تحت خط الفقر 26%، وفقًا للتصريحات الأخيرة لـ غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى.
ووصف اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، الزيادة السكانية بـ “الفرامل” التي تعطل حركة التنمية بالدولة الآن، مطالبًا وسائل الإعلام بالمساهمة في إيضاح خطورة الأمر أمام المواطنين.
وأضاف في مؤتمر صحفي عُقد بمقر الجهاز، السبت الماضي، أن الزيادة السكانية أكبر من أي وصف من الممكن استخدامه، مؤكداً على أن معدل النمو السكاني الذي وصل إلى 2.55% سنويًا، مشيرًا إلى أن الزواج المبكر يعد من الأسباب الأساسية للزيادة السكانية.
وأوضح “الجندي”، أن عدد المواليد في مصر لعام 2014 أكثر من مجموع مواليد فرنسا، إنجلترا، إيطاليا، ألمانيا مجتمعين، مشيرًا إلى أن المحافظات الأكثر فقرًا في مصر هي الأكثر إنجابًا، مضيفاً: “7.7 من مساحة مصر فقط هي المأهولة بالسكان وهو أمر غير متوازن بالمرة”.
وبالحديث عن وسائل الدول للحد من الزيادة السكانية، أشار “الجندي” إلى ما فعلته الصين في بداية السبعينيات باتباع سياسة “الطفل الواحد” للحد من الزيادة السكانية، إلا أنهم منذ شهر سمحوا بوجود طفل ثاني وفقًا لشروط محددة، فضلًا عما فعلته إيران من تغيير سياستها السكانية لثلاث مرات حتى وصلوا إلى “تعقيم الرجال” للحد من الزيادة السكانية.
وتابع رئيس جهاز الإحصاء: “الزيادة السكانية الآن تعد “نقمة” حقيقية خاصة مع انخفاض النمو الاقتصادي في الوقت الحالي”.
وأكد “رئيس جهاز الإحصاء”، أن حل الزيادة السكانية سيبدأ في الوقت الذي يدرك فيه المواطنين أن هناك أزمة حقيقية، مشيرًا إلى ضرورة أن تضع الدولة حوافز إيجابية لكل أسرة لتحثهم على المساهمة في الحد من تلك الأزمة.
جدير بالذكر، أن الساعة السكانية ستسجل غدًا، الأحد، في تمام الساعة العاشرة إلا خمس دقائق، وصول عدد سكان مصر بالداخل إلى 90 مليون نسمة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.