حريق هائل في سوق الجمعة بالسيدة زينب

كتب/عبدالرحمن الشاعر

توالت جهود رجال الدفاع المدنى فى التصدى للحرائق التى تندلع بالأسواق، حيث تمكنت قوات الحماية المدنية بالقاهرة من السيطرة على حريق هائل، نشب صباح اليوم السبت، بسوق الجمعة فى السيدة عائشة وتمت محاصرة الحريق وتمت عمليات الإخماد بدون أى إصابات

البداية كانت بتلقى غرفة عمليات الحماية المدنية بالقاهرة، بلاغا من غرفة النجدة باشتعال النيران بسوق الجمعة، وأمر اللواء مجدى الشلقانى مساعد الوزير للحماية المدنية بانتقال رجال الدفاع المدنى، برئاسة اللواء علاء عبد المقصود مدير الإدارة العامة للحماية المدنية واللواء علاء عبد الظاهر نائب مدير الحماية المدنية بالقاهرة واللواء أسامة فاروق إلى مكان الحريق وبصحبتهم سيارات إطفاء.

وأكد مصدر أمنى أن النيران التهمت عددا كبيرا من أكشاك والعشش التى تحتوى على الألمونيوم والثلاجات المخزنة والموبيليا ويقوم رجال الإطفاء بعمليات تبريد للأكشاك والعشش المحترقة خشية تجدد نشوب الحريق مرة أخرى .

من ناحيته، أكد اللواء مجدى الشلقانى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، أنه تم الدفع بـ18 سيارة إطفاء للسيطرة على الحريق الهائل الذى شب صباح اليوم بعدد من المحال التجارية بسوق الجمعة بحى السيدة عائشة.

وأضاف اللواء الشلقانى أن رجال الحماية المدنية، برئاسة اللواءين على عبد المقصود وعلاء عبد الظاهر بذلوا مجهودا كبيرا فى عمليات إخماد الحريق حتى تمت السيطرة عليه بالكامل، مشيرا إلى قيام أصحاب المحال الموجودة بالسوق بتخزين كميات كبيرة من البضائع بطريقة غير آمنة، وهو ما صعب من مهمة رجال الحماية المدنية حتى تمت عملية إخماد الحريق

وأكد مصدر أمنى بالحماية المدنية أن فريقا من النيابة انتقل لموقع حريق سوق الجمعة بالسيدة عائشة بالإضافة إلى فريق من المعمل الجنائى لجمع كافة المعلومات ورفع آثار الحريق لإعداد تقرير حول أسباب النيران التى اشتعلت بالمكان، مشيراً إلى أن المعمل الجنائى هو من سيحدد أسباب الحريق فيما تجرى عمليات التبريد حاليا لمنع تجدد اشتعال النيران

وكشفت المعاينة الأولية لمكان الحريق، عقب نجاح رجال الحماية المدنية بالقاهرة، فى السيطرة عليه، أن النيران أتت على 6 باكيات لبيع الموبيليا بمساحة 600 متر، فيما رجحت مصادر أمنية أن يكون ماس كهربائى بإحدى توصيلات الكهرباء بالمنطقة، وراء اشتعال النيران بالمكان، وتم انتداب المعمل الجنائى للوقوف على أسباب الحريق.