كثفت وزارة الداخلية، من تواجد أفرادها فى ميادين القاهرة المهمة، خصوصًا ميدان التحرير، تزامنًا مع افتتاح قناة السويس الجديدة. كما يتولى حراسته من الداخل قول أمنى مشكل من عناصر من ضباط وحدة إنقاذ الرهائن التابعة للأمن الوطنى، وفرقة من قوات الصاعقة التابعة للقوات المسلحة، وفنيين لمتابعة كاميرات المتحف والتأكد من سلامتها وصيانتها إذا لزم الأمر وتواجد ضباط مفرقعات مزودين بأجهزة حديثة تحسبًا لقيام الجماعة الإرهابية بأعمال عدائية بهدف إفساد فرحة المصريين. وتتولى تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون قوات من الصاعقة والمباحث الجنائية والأمن الوطنى، وكشفت المصادر أن جميع أسطح العمارات فى محيط التليفزيون تم تأمينها بواسطة مباحث الأقسام والمديريات، كما تتولى تأمين ميدان التحرير بالكامل قوات مشتركة من الجيش والأمن المركزي والبحث الجنائى، وتم تكثيف التواجد الأمنى داخل مجمع التحرير وخارجه. وبحسب مصادر أمنية شملت الخطة تحويل خط سير السيارات بهدف إنشاء حرم آمن أمام البنوك والوزارات ومديريات الأمن وأقسام الشرطة، ولن يتم غلق الميادين أمام فرحة المواطنين الراغبين فى الاحتفال، إلا فى حالة وجود معلومات تشير إلى وجود خطر على حياتهم. وأضافت المصادر أن تعليمات قد صدرت لقوات التأمين بتفتيش المترددين على الميدان، ووجود شرطة نسائية لتولى تفتيش السيدات.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.