بالصور فاقوس تتشح بالسواد حزنا علي شهداء الكمين والاهالي نرفض الجنازات العسكرية فابنائنا يموتون والقضاء لايعاقب الارهابين

متابعه /// محمدعبدالله

سادت حالة من الحزن كل أرجاء مركز فاقوس خواصه خط البحر بمحافظة الشرقية عقب إستهداف الجماعات الإرهابية للكمين الأمني المتواجد علي الطريق العام بقرية كفر كشك التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية والذي أسفر عن إستشهاد خفيرين ومواطن وإصابة أخرين وكان الإرهاب قد أستهدف قبل يومين كمين أمني أخر بقرية القراموص التابعة لمركز أبو كبير مما أسفر عن إصابة اثنين من رجال الأمن والتصدي لظاهرة الإرهاب من قبل المسئولين الان هو مطلب كل مواطن على حد وصف المواطنين وقد رفض أهالي الشهداء إقامة جنازات عسكرية لشهدائهم قائلين كل يوم بتهدر أرواح ونشيع جنازات دون تصدي أو ردع للجماعات الإرهابية مشيرين إلى أن الأمر سيستمر ما دام مرسي وأعوانه ينعمون داخل السجون وخارجها ولم نسمع ذات مرة بأن إرهابي نفذ فيه حكم الإعدام متهمين القضاء بالتباطؤ فى إتخاذ الإجراءات تجاه المخربين والعناصر الإرهابية الخسيسة التي تحصدالارواح كل يوم فلماذا لم يتم إعدام هؤلاء حتي يكونوا عبرتاً لغيرهم عدسه المساء نيوز تواجدت وتنقلت بين القري الثلاث لترصد كل شئ عن احداث هذة الواقعيه المؤلمه فرصدت
حالة من الحزن والأسي يعيشها أهالي شهداء الإرهاب الذي إستهدف الكمين الأمني بقرية كفر كشك بمركز فاقوس والذي أسفر عن إستشهاد كل من ” رمضان أحمد سالم ” 54 سنة شيخ خفر ومقيم بقرية كفر كشك التابعة لمركز فاقوس و ” السيد عبد الله محمد ” 42 سنة خفير ومقيم قرية المزارقة بمركز فاقوس و ” إسماعيل أحمد عبد الله ” 51 سنة تاجر قطع غيار ومقيم الزاوية الحمراء بدائرة المركز وإصابة كل من ” عبد السلام عبد الله عبد المجيد ” 31 سنة بطلق ناري بالفخذ الأيمن و ” السيد أحمد محمود متولي ” 27 سنة مصاب بطلق ناري بالركبة اليمني وكسر بالساق اليمني وجرح تهتكي بالكتف الأيمن ” وسرقة سلاحهم الميري
قال أحد أقارب الشهداء ما ذنب هؤلاء الأفراد الذين تيتمت أسرهم وراحوا ضحية هذة الجماعه الارهابيه مطالباً الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية بسرعة البت فى كيفية التصدي للإرهاب وأعوانه وسرعة ضبط الجناة .
وأضاف احد سكان القريه وأحد أقارب الشهداء بأن دم الشهيد فى رقابنا جميعاًمتسائلاً كيف لرجل أمني أن يستطيع حماية نفسه دون سلاح كافي أو تدريب ومن المفترض أن يكون هناك أبراج مراقبة أو ستائر رملية تحميهم فى حين أن السلاح المستخدم لا يكفيهم لحماية أنفسهم ولا توجد رقابة أمنية بالقدر الكافي على القري الام والتوابع لها لافتاً إلى أنه يناشد المسئولين بسرعة التدخل للوقوف والتصدي للجماعات الإرهابية التى تغزو القري وتقوم بإستهداف المواطنين وسرقتهم فى حين أن الشرطة دائماً ما تضحي بأفرادها بسبب عدم التنبيه والتشديد عليهم أو تدريبهم على كيفية التعامل مع العناصر الإرهابية أو تأمينهم بالقدر الكافي على حد قوله .
وأشار شاهد عيان إلى أن الشهيد ” إسماعيل أحمد عبد الله ” تاجر وصاحب محل قطع غيار سمع صوتاً في ساعده متأخرة من الليل يقول حرامي حرامي خرج بسرعه وما ان فوجئ بدراجتين ناريتين يستقلهما خمسة أشخاص وأطلقوا عليه وابل من الأعيرة النارية دون مبرر حال هربهم عقب إستهداف الكمين الأمني بكفر كشك متسائلاً ما ذنب الشهيد الذي لا حول له ولا قوة أن تقوم هذه العناصر الخسيسة بقتله وتيتم أبنائه .
كان اللواء حسن سيف مدير أمن الشرقية تلقي إخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقيه بلاغاً من مأمور مركز شرطة فاقوس بقيام عناصر إرهابية بإستهداف كمين أمني بقرية كفر كشك وقتل خفيرين ومواطن وإصابة خفيرين أخرين .
أنتقلت قوة أمنية من مباحث المركز لمحل الواقعة وبالفحص تبين إستشهاد كل من من ” رمضان أحمد سالم ” 54 سنة شيخ خفر ومقيم بقرية كفر كشك التابعة لمركز فاقوس و ” السيد عبد الله محمد ” 42 سنة ومقيم قرية المزارقة بمركز فاقوس و ” إسماعيل أحمد عبد الله ” 51 سنة ومقيم الزاوية الحمراء بدائرة المركز وإصابة كل من ” عبد السلام عبد الله عبد المجيد ” 31 سنة بطلق ناري بالفخذ الأيمن و ” السيد أحمد محمود متولي ” 27 سنة مصاب بطلق ناري بالركبة اليمني وكسر بالساق اليمني وجرح تهتكي طعني بالكتف الأيمن ” .
تم نقل الجثث إلى مشرحة مستشفي فاقوس العام وتم نقل المصابين إلى مستشفي فاقوس وطلب الأهالي بنقلهم إلى مستشفي التيسير الخاص بالزقازيق نظراً لخطورة حالتهما وتم باالفعل نقلهما علي الفور
فيما أكد مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية بأن التحريات الأولية توصلت إلى أن 5 أشخاص كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين قاموا بالهجوم على غرفة الكمين الأمني الكائنة بقرية كفر كشك التابعة لمركز فاقوس وأطلقوا أعيرة نارية بطرق عشوائية أسفرت عن مقتل خفيرين وإصابة خفيرين أخرين وسرقة سلاحهم الميري إلاأن الأجهزة الأمنية أشتبهت فى ثلاثة متهمين وتم ضبهم وجاري فحصهم بمعرفة الأمن الوطني والمباحث الجنائية .
تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق حيث أنتقل فريق من النيابة العامة لموقع الكمين ومناظرة الجثث وتبين أن الطلقات موجهة من مكان قريب للخفراء وصرحت النيابة العامة بدفن الجثث و أمرت بسرعة تحريات المباحث والأمن الوطني حول الواقعة وظروفها وملابستها وسرعة ضبط الجناة .
وكان الألاف من أهالي قري الزاوية الحمراء والمزارقة وكفر كشك شيعوا جثامين شيخ خفر وخفير ومواطن فى جنازات شعبية وسط حالة من الحزن والأسي حضرها عدد من القيادات الأمنية والتننفيذية بالمحافظة وتم موارة أجسادهم بمقابر أسرهم بالقري التابعين لها مرددين الهتافات لا إله إلا الله والاخوان أعداء الله لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله وياشهيد نام وإرتاح وإحنا نكمل الكفاح ولا إله إلا الله والإرهاب عدو الله وتحولت الجنازات إلى مظارهرات ضد الجماعات الإرهابية .