عرب وعالم

مصادر دُبلوماسيَّة تكشف لـ”مصر اليوم” عن تحفُّظ مصر على مُسمَّى “مؤتمر المانحين”

القاهرة – أكرم علي

Egypttoday-السيسي-الملك-عبدأكَّدت مصادر دبلوماسية مصرية رفيعة المستوى، أن “السلطات المصرية تتحفظ على مسمى مؤتمر “المانحين أو أصدقاء مصر” لاعتبار الدولة المصرية أكبر من أن تتلقى منح ومعونات من مؤتمر إقليمي عام تشارك فيه الكثير من الدول”.
وأوضحت المصادر في تصريحات إلى “مصر اليوم”، أنه “يجرى اتصالات في الوقت الراهن لتغيير مفهوم المؤتمر؛ ليصبح بصيغة مؤتمر لدفع الاستثمارات في مصر بعيدًا عن تلقي المعونات والمنح”.
وأشارت المصادر، إلى أن “مصر تُقدِّر كثيرًا دعوة خادم الحرمين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولذلك تسعى وبقوة إلى تغيير مفهوم المؤتمر، حفاظًا على مكانة مصر، أمام الشعوب الأخرى، حتى لا تظهر في تلقي المنح والمعونات، وسط ما تمر به من أزمة اقتصادية طاحنة”.
وكشفت مصادر دبلوماسية إلى صحيفة “عكاظ” السعودية، عن “اتصالات تجري مع المملكة بشأن وضع مبادرة خادم الحرمين الشريفين بعقد مؤتمر لأصدقاء مصر لدعم الاقتصاد، موضع التنفيذ، والوقوف على ما تحتاج إليه مصر من دعم من وراء هذا المؤتمر”.
وأشارت إلى أن “تنسيقًا سيجري مع المملكة على المستويات كافة، بالنظر إلى أهمية تلك المبادرة، التي أكدت بدورها أنها تمثل جهدًا مشكورًا يستحق الثناء من جانب المملكة، ولاسيما حين تصدر عن خادم الحرمين، وهو ما سيمنحها الدعم العربي والدولي اللذين سيسهمان في نجاحها”.
وألمحت، إلى أن “الاتصالات تشمل أيضًا تحديد موعد المؤتمر، وجدول أعماله، والذي رجحت أن يكون عقب انتهاء شهر رمضان، وعطلة عيدالفطر المبارك، حتى يتسنى الإعداد الجيد له، ووضع جدول أعماله، والأطراف المقرر دعوتها إليه، بجانب مكان عقده، والذي رجحت أن يكون في إحدى المنتجعات الساحلية في مصر”.
ومن جانبه، أعلن الأمين العام للجامعة العربية، الدكتور نبيل العربي، أمس الإثنين، عن “استعداد الجامعة، للإسهام في الإعداد لمؤتمر “أصدقاء مصر”، الذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين”، معربًا عن “أمله أن تلك المبادرة لمساعدة مصر في تخطي أزماتها الاقتصادية”.
وأوضح أن “هناك جهودًا مستمرة من عدد من الدول الخليجية لتقديم المساعدة لمصر منذ ثورة 30 حزيران/يونيو، كما أن تلك الدول تُقدِّم مساعدات للدول العربية الأخرى التي تمر بظروف مشابهة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: