مال واعمال

خفايا اغتصاب البريطانية.. فشلت في التعرف على المغتصب ورفضت تحرير محضر

قال مصدر أمني مطلع بمديرية أمن جنوب سيناء، إن مديرية أمن جنوب سيناء لم تتلق أى بلاغات بشأن واقعة اغتصاب السائحة الانجليزية.

قضت إجازتها تحت تأثير الخمر والقنصل البريطاني

أبدى استياءه من تصرفاتها

لم تستطع التعرف على من ادعت أنه اغتصبها.. ومدت

فترة إقامتها بالفندق

 

وأضاف المصدر، الذي رفض نشر اسمه، أنه لم يتم تقديم أي بلاغ بشأن الواقعة، ولم يتقدم الفندق الذي أقامت به بأي بلاغات.

116083_1395328319في سياق متصل، نفى اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء واقعة اغتصاب السائحة البريطانية، وتم إصدار بيان رسمي، من رئيس لجنة الموارد البشرية بالمحافظة الدكتورة هبه زهران، تحت عنوان: (بيان رسمي هام وتقرير من رئيس لجنة الموارد البشرية لغرفة المنشآت الفندقية لمحافظة جنوب سيناء).

وجاء في البيان أن تفاصيل الواقعة المزعومة بإحدى الصحف البريطانية عن واقعة اغتصاب سائحة بريطانية بإحدى الفنادق التابعة لشركة إدارة فنادق عالمية أمريكية، غير دقيقة.

وتابع: أنه بالتحقيق في الواقعة المزعومة وبعد الاطلاع على تفاصيل ملف النزيلة بالفندق الذي كانت تقيم فيه، اتضح أنها قامت بحجز غرفة لمدة أسبوع عن طريق الانترنت وحضرت بمفردها، وقبل انتهاء مدتها قامت بمد إقامتها لمدة أسبوع آخر، وقبل انتهاءه قامت بمد إقامتها لأسبوع ثالث.

وتضمن البيان، أنه بالرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة بالفندق، بحضور القنصل البريطانية والمسؤولين بإدارة الفندق ثبت أن السائحة البريطانية كانت جالسة بالبار بصحبة أربعة نزلاء بالفندق أحدهم سيدة بريطانية بصحبة زوجها في تلك الليلة، حتى الساعة الثانية والنصف صباحًا، بتاريخ 6 مارس ٢٠١٤، وكانت تحت تأثير الخمر، وغادروا جميعا البار متجهين إلى غرفهم كما هو مسجل بالكاميرات، وأيضاً تم إثبات العديد من اللقطات المسجلة لهذه السيدة في عدة أيام مختلفة على مدار فترة إقامتها بالفندق، وهي بصحبة نزلاء وجميعهم تحت تأثير الخمر في معظم الأحيان، مما جعل القنصل البريطانية في حاله استياء شديدة من تلك السيدة.

وثبت من التحقيق في الواقعة أن السائحة غير قادرة على إثبات دعواها بالتعرض للاغتصاب أو التعرف على شخصية بعينها لتوجيه اتهام لها مع العلم بأنه تم عمل طابور عرض لجميع أفراد الحراسة المتواجدين بوردية العمل في تلك الليلة، ومواجهة السائحة بهم، ولم تتعرف على أي منهم.

وجاء في سياق كلامها، المزعوم، أن المغتصب قال لها لا داعي للقلق فأنا مغادر الفندق صباحا.

وطلبت منها إدارة الفندق تحرير محضر شرطة بدعواها وتحويل الشكوى إلى قسم الشرطة لكنها رفضت.

وقامت القنصل البريطانية بمحاولة إقناعها بأنه لا يوجد أمامها إلا أن تتعرف على شخصية بعينها توجه لها الاتهام أو تحرير محضر بالشرطة لإثبات الواقعة، لكنها رفضت تحرير محضر بقسم الشرطة، ولم تتعرف على شخصية المغتصب، على حد قولها المزعوم.

وبناء عليه طلبت منها القنصل البريطانية بأن تسرع من سفرها إلى بلادها، لكنها رفضت وقالت إنها مستمتعة بقضاء الإجازة ولا تريد أن تتعجل بالسفر.

وفى اليوم التالي زارتها القنصل البريطانية بالفندق وحاولت إقناعها بالسفر، لكنها رفضت، وبعد أن لاحظت القنصل أن السيدة تحت تأثير الخمر في أغلب الأوقات، أصّرت على أن تحجز لها تذكرة العودة إلى بريطانية بالأمر، وأنها تأمرها بضرورة العودة والاكتفاء بقضاء ثلاثة أسابيع إجازة، وبالفعل غادرت السائحة في اليوم التالي.

وتم غلق المحضر الإداري بالفندق على ذلك، وقامت إدارة الفندق بإخطار المكتب الإقليمي لشركه الإدارة الأمريكية بالشرق الأوسط والموجود بالإمارات العربية تحسبا لأي إجراءات أخرى من طرف الفندق وشركه الإدارة.

أما فيما يخص إجراءات تعيين العاملين بالفنادق، فإنه يتم الاستعلام أمنيًا عن أي شخص يعمل ويقيم بمحافظة جنوب سيناء، ويتم استخراج كارنيهات البحث الجنائي من الجهات الأمنية المختصة باسم الموظف، ومكان عمله، والوظيفة، وتاريخ التعيين، حفاظا على مستوى العمالة الموجودة وتأكيدًا على الإجراءات الأمنية.

وأنه في حالة ثبوت أية شبهة أو واقعة يتم تطبيق أشد العقوبات الفورية والتي تصل إلى الفصل من العمل، ويتم تسليم العامل إلى شرطة السياحة بعد تحرير المحضر لإثبات الواقعة، ويتم إدراج اسمه في القائمة السوداء ومنعه من العمل في أي فندق آخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: