دولية وعالمية

أفغانستان والأمم المتحدة تبحثان أحدث تطورات الأوضاع ومحادثات السلام الأفغانية

بحث وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمار والممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز، التطورات الحالية ومحادثات السلام وتزايد هجمات طالبان على المدن وانتهاكها لحقوق الإنسان وجرائمها ضد الإنسانية.

 

وقالت وزارة الخارجية الأفغانية، في بيان، اليوم الثلاثاء، إن أتمار أدان بشدة هجوم طالبان على مكتب أمريكي في إقليم هيرات وأعرب عن قلقه إزاء تصعيد هجمات طالبان على المدن والمراكز المأهولة بالسكان.

 

ووصف جرائم المسلحين بأنها “غير إنسانية” ولا يستطيع شعب وحكومة أفغانستان تحملها.

 

وطالب أتمار المجتمع الدولي بملاحقة مرتكبي جرائم الحرب هذه بالترتيبات والآليات الدولية.

 

كما أكد دور المؤسسات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في التحقيق والتوثيق ومعاقبة مرتكبي جرائم الحرب الأخيرة في أفغانستان.

 

وطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بممارسة أقصى قدر من الضغط على طالبان لوقف قتل الشعب الأفغاني والتوافق على حل سياسي.

 

ومن جانبها، توجهت ليونز بالشكر لقوات الأمن الأفغانية على دعمها وردها في الوقت المناسب لكبح هجمات طالبان على بعثة الأمم المتحدة في ولاية هيرات.

 

وأعربت عن قلقها البالغ إزاء تصاعد هجمات طالبان على المدن وقتل الأبرياء.

 

كما وصفت ارتفاع مستوى الخسائر في صفوف المدنيين والتهديدات المحتملة لموظفي المنظمات الإنسانية والدولية بأنها أسباب خطيرة لفشل المساعدات الإنسانية ومشاريع التنمية، مؤكدة ضرورة وقفها فورًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: