حوادث وقضايا

بالصور.. شاب عجز عن الحركة فأبدع أفلامًا متحركة ويطالب الحكومة بدعمه

1-15-300x225“محمد خالد” قصة شاب مصرى  فقد القدرة على الحركة 

ولم يستسلم لواقعة وقرر أن يبدع فى الحركة بطريقة

آخرى فى مجال الرسوم المتحركة  ليصنع فيلما كرتونيا 3d   ويجسد شخصية شاب ذوى إحتياجات خاصة يريد البناء والنهوض بالمجتمع وآخر صحيح بدنيا يجلس على المقهى ويطالب “الحكومة” بالوقوف بجانبه حتى يخرج حلمه للنور.

“محمد خالد” شاب يبلغ من العمر 26 سنة من مدينة شبين الكوم أصيب بمرض “الروماتيد وعدم قدرته على الحركة بعد علاج خاطى افقده القدره على المشى منذ المرحلة الثانوية والتحق بعدها بكلية الاداب قسم فلسفه تماشيا مع ظروفه المرضية لعدم قدرته على الالتحاق بكلية عملية حيث كان يحلم بالالتحاق بكلية الصيدلة وبعد تخرجه عام 2008 خاض فى مجال الجرافيك والرسوم المتحركة ليصبح اول ” مودلر ” فى محافظة المنوفية .

استطاع محمد ان يخوض مجال الجرافيك والفوتوشوب من منزله بعد تعلمه على يد ” ابن خالته ” الى جانب الدروس المجانية على الانترنت واستطاع العمل باحد مواقع الجرافيك كمشرف عام وبعد ذلك كون فريق من الدول العربية ” اون لاين “عن طريق الانترنت منذ عام 2011 وقاموا بوضع الخطوط العريضة لمشروع فيلم3d  مدته 6 دقائق يحكى قصته وتحديه لظروفه المرضية فى مقابل شباب لديهم القدرة ولا يفعلون شى بالتعاون مع 20 شاب من العراق وسوريا ودبى والسعودية ومحافظات مصرية .

الفريق يتكون من فريق يتكون من موديلينج عمرو عبد الله وكاركتر موديلينج ومحمد خالد، وإضاءة وخامات محمد عبد الناصر وتحريك محمد نصر الدين وريجينج سالم بدر وستورى بورد ايه الغمرى، وموسيقى هشام حماد، والمدير الفنى مصطفى عزازى وحازم صبرى”.

وقال محمد خالد أنه يعمل 22 ساعة فى اليوم حتى يستطيع تحقيق حلمه وانه تم الانتهاء من اللوكشن الخاص بالفيلم ولكن ينقص الفريق وجود ” انيميتور ” لاحتكارها من قبل الشركات الكبرى الى جانب توفير مكان لعملهم حيث انهم يتقابلون اون لاين

وطالب محمد الدولة بتوفير كراسى متحركة بالكهرباء لذوى الاحتياجات الخاصة باسعار مخفضة الى جانب اتوبيسات خاصة بهم واماكن للتنزه حتى لا يكونوا عب على اسرهم كما طالب بتفعيل دور المركز القومى للمعاقين .

ولا ينسى محمد فضل والديه عليه ومعلمه المهندس عطية عبده الذى ساعده لتعلم هذا الفن فى المنزل ليتجنب مشقة السفر للمركز بالقاهرة، فيقول إنهم تحملوا الصعاب والمشاق، فكم حمله والده إلى الجامعة للدراسة، ويأمل أن يأتى اليوم الذى يزرع فيه الفرحة فى قلوبهم، ويؤكد لهم أن ثمرة مجهودهم ورعايتهم الآن باتت وشيكة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: