بقلم رئيس التحريرتحقيقات صحفيه

تحقيق| ابراهيم البسيونى «داعش» يهدد باجتياح السعودية.. وبرهامى: خوارج مبتدعون

143793تحقيق || ابراهيم البسيونى

افتى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، بأن ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش»، خوارج مبتدعون، لا يوجد لديهم ضوابط للتكفير، ويحكمون بكفر من خالفهم، ويبادرون إلى القتل ويكفرون جميع الجيوش وأنظمة الشرطة والحكومات العربية والإسلامية.

 وقال برهامي في فتواه: داعش جماعة انقسمت على تنظيم القاعدة، وزادت في الغلو عليه فيما يتعلق بمسائل التكفير والقتل، يسارعون في التكفير بالشبهة، ويكفِّرون بما يرونه هم شركًا وكفرًا، وعبادة للطاغوت، وموالاة للكفار، دون أن يميزوا بيْن موالاة مكفِّرة، وموالاة محرمة، وأمور مباحة في التعامل مع غير المسلمين، فمثلاً: لا يفرقون بيْن نصرة الكفار المعلنين بكفرهم، ونصرة مَن يعلنون الإسلام .

وأضاف: بعض وجوه معاملاتهم يقولون إنها نصرة ، مثل: عدم القتال في صف منظمتهم أو تخطئة ذلك أو رفض قتال الدول التي بيْن المسلمين وبينها عهد، وإن كانوا في الأصل معتدين مغتصبين، لكن مصلحة المسلمين في إمضاء الصلح معهم، فكل ذلك هم لا يفرقون فيما بينه، ويحكمون بكفر مَن خالفهم، وتنعدم لديهم ضوابط التكفير، ولا يوجد استيفاء للشروط وانتفاء للموانع، ويبادرون إلى القتل دون تثبت، فلحقوا بالخوارج في منهجهم، وهم إن لم ينصوا صراحة على التكفير بالكبيرة إلا أن واقعهم العملي أشد مِن التكفير بالكبيرة، فهم يكفرون بأمور مباحة في الشرع بزعم أنها موالاة للكفار، وهم متفقون على تكفير جميع أفراد الجيوش والشرطة في الدول العربية والإسلامية كأصل التنظيم الذي خرجوا منه، القاعدة، وكذا الحكومات بأسرها.

من جانبه هدد تنظيم داعش باجتياح المملكة العربية السعودية، ونشر خريطة توضح قربه من الحدود السعودية والأردنية، وسيطرته على مدينة الرطبة في جنوب العراق التي تبعد 60 كيلو عن الحدود السعودية. وقال داعش إن 60 كيلو بين الدولة الإسلامية في الرطبة وبين الحدود السعودية، وطالب التنظيم أنصاره في المملكة العربية السعودية بالتأهب والاستعداد، لأن الدولة ستذهب إليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: