عرب وعالم

الجزيرة تجاهر بولائها لاسرائيل باستضافتها نتيناهو ومتحدث الجيش الاسرائيلي

30680-34553-78458-2

كتبت/ايمان النويهي

بات صعبًا على قناة الجزيرة القطرية، أن تدارى رائحة التمويلات الأمريكية والصهيونية التى تقود السياسة العامة فى القناة، وفتحت منابرها أمام رموز الاحتلال الإسرائيلى ليحلوا ضيوفًا عبر الأقمار الصناعية وغيرها، ليدافعوا عن مجازرهم وأعمالهم المتطرفة فى الوطن العربى، ويعتبر أمس الأحد علامة جديدة فى تاريخها الأسود للتطبيع مع إسرائيل، حيث فتحت القناة زراعيها لاستقبال أكبر رموز الدولة المحتلة.

وصار الأمر ليس غريبًا عن الجزيرة أن تستضيف أتباع الجهات المتطرفة فى برامجها، سواء من أبناء الفكر الإخوانى الإرهابى أو غيرهم من يدسون العنف والتفرقة فى أوصال الخريطة العربية. وكرست الجزيرة أمس الأحد جهودها لتلميع الكيان الصهيونى من وراء ستار الشفافية وحرية الرأى ليطل علينا منها رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، ليظهر كحمامة السلام مطالبا بمكافحة الإرهاب، زاعما بأن “هناك منارة تسامح وحيدة فى الشرق الأوسط هى إسرائيل وعلى من ينكر ذلك أن ينظر إلى ما يُفعل فى بعض دول المنطقة، وإسرائيل لا يمكن تجاهل قوتها الاقتصادية خاصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات والطاقة النظيفة
وعقب استضافة نتنياهو، فتحت الجزيرة منبرها للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى، للتعقيب على مقاطعة الفلسطينيين لصفحات الحكومة الإسرائيلية وممثليها على صفحات التواصل الاجتماعى، بعد تدشين حملة من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى فى فلسطين لحملة تحذيرية من التواصل مع المسئولين الرسميين الإسرائيليين، على بعض المواقع، وإطلاق هاشتاج “احذروا المنسق”.

وظهر على القائمين على الجزيرة مبدأ غسيل السمعة خلال المقابلة عبر الأقمار الصناعية مع المتحدث باسم جيش الاحتلال، وتوجيه بعض العبارات المرسلة من اتهامات، لفتح المجال لـ”أفيخاى” للرد على تلك الحملات وتبرئة الاحتلال وإظهاره حماة السلام فى المنطقة ومعاناتهم مع وسائل الإعلام الذين يلصقون لهم التهم المغلوطة، على حد قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: