حوادث وقضايا

الافراح تعم صان الحجر بالشرقية بعد تنفيذ حكم الاعدام على سيدة وعشيقها لقتلهم زوجها بعد ٨ اعوام

كتبت//لمياء الباجوري
“يمهل ولا يهمل” هذا ماعرفناه عن خالقنا وآله الكون سبحانه وتعالى ودائما ماتصدق وعوده جل علاه وبالاخص في الانتقام من الظالمين ولو بعد حين وهذا ماتحقق اليوم بعد تنفيذ حكم الاعدام على سيدة وعشيقها رغم مرور 8سنوات والنار تكوي صدور اسرة المجني عليه لدرجة انهم فقدوا الامل في الاخذ بثأره وان يتحقق العدل باعدام القتلة اللذين تسببوا في مقتل شاب في ريعان شبابه وحرمان نجله الذي لم يتجاوز وقتها ال8 اشهر

 

ووالدته الذي اصيبت بكل الامراض لدرجة المرض النفسي ثمان سنوات مروا كانهم قرون على اسرة ريفية بسيطة تقيم في قرية البكارشة دائرة مركز صان الحجر بالشرقية والاحزان لم تفارق منزلهم. وابيضت عيناه والداه من الحزن على نجلهم الذي راح ضحية خيانة زوجته وتفضيلها لنزواتها وشاهدوه جثة هامدة تخرج من مجرى مائي متعفنة وكانت البداية عندما تلقى الرائد عمرو سويلم رئيس مباحث مركز صان الحجر بالشرقية آنذاك في عام 2010

 

بلاغا يفيد عثور بعض الفلاحين على جثة لشاب تطفو فوق سطح مجرى مائي في قرية البكارشة على الفور توجه لمكان الواقعة ليتبين ان الجثمان لشاب يدعى “عبدالحكيم الحسيني محمد”30عام سائق وتبين انه قتل نتيجة الضرب بآله حديدية على رأسه عدة مرات حتى فارق الحياه وبتشكيل فريق بحث تبين ان وراء ارتكاب الجريمة زوجته المدعوة” وفاء ع ن”24سنة بمساعدة عشيقهل المدعو ” عادل غ ” سباك 30سنة وذلك بعد ان عقدا النية على التخلص من الزوج ليخلوا لهم الجو وبضبطهم اعترفوا بما نسب اليهم واكدت المتهمة انها خططت لقتل زوجها منذ نشوب علاقة عاطفية مع المتهم الثاني وانها كانت تحضره لمنزلها في ساعات متأخرة بعد ان تضع لزوجها مادة مخدرة في مائدة العشاء وفي يوم الواقعة تفاجئوا بالزوج يستقيظ بشكل مفاجئ ويشاهدهم في وضع مخل

 

فقاموا بضربه على رأسه بأيد الهون على رأسه عدة ضربات ولم يتمكن من المقاومة بسبب تأثير المخدر وقررا اخفاء الجثمان بالقاؤه في المجرى المائي ولكن شاء القدر ان ينكشف امرهم رغم محاولات الزوجة الصاق التهم في بعض الاشخاص ولكن تحريات المباحث اثبتت تورطها وعشيقها في الواقعة وتم احالتهم للمحاكمة وقضي عليهم بالاعدام ولكن محاميها قام بعمل نقض وعدد من الاجراءات القانونية لتخفيف الحكم ومع التأجيل المستمر،

 

وبطئ درجات التقاضي مرت 8 اعوام مستمرة فقدت فيها اسرة المجني عليه وكبر نجله الذي يبلغ من العمر الان 9 سنوات حتى تم تأكيد الحكم منذ فترة قريبة لتتفاجئ اسرته باخطارهم بتنفيذ الحكم ضد المجرمين وتوجه ذويهم لاستلام جثامينهم واقامة سرادق العزاء لتعم الافراح ويتنفس والداه الصعداء وتخلع والدته الاسود وتطلق الزغاريد هي وشقيقته ويوزعان الشربات والحلوى على اهالي القرية ويهتفون اليوم اخذنا بثأرنا ويكبرون ويهللون وسط فرحة وسعادة جيرانهم واقاربهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: