الشارع السياسى

قصة ملياردير الغلابة الذي اشرك الله في تجارتة فشيع جثمانة نصف مليون شخص

1122-700x300

كتب/عبدالرحمن الشاعر

أنتقل الي رحمة الله تعالي المهندس صلاح عطية عن عمر يناهز الـ 70 عاما وشيعت جنازتة المهيبة التي حضرها أكثر من نصف مليون شخص ظهر أمس من قرية تفهنا الأشراف بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية وكانت بمثابة مظاهرة حب لهذا الرجل الجدير بالاحترام والتقدير وهب نفسة لخدمة الناس فنال حب الله والناس جميعا وطلب خلفة مسيرة من الاعمال الخيرية التي ساهمت في القضاء علي الفقر والجهل في قريتة والقري المجاورة لها ووصفة أهل القرية أنة رجل من زمن الصحابة الأطهار الذين وهبوا حياتهم وأموالهم للتجارة مع الله فهو قدوة صالحة وأسوة عظيمة
البداية
تربي صلاح عطية في اسرة فقيرة وكان يرتدي زي مسعتمل أو قديم لأن والدة لايستطيع شراء ملابس جديدة كافح وتعلم حتي تخرج من كلية الهندسة وأصبح مهندس زراعي

المكان
ولد صلاح عطية في قرية صغيرة تسمي تفهنا الأشراف بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية

بداية القصة
تجمع 9 أشخاص من قرية تفهنا حاصلون علي كلية الزراعة ويمرون بفقر شديد فا ارادوا عمل مشروع الدواجن لخبرتهم فيها وكانوا يبحثون عن الشريك العاشر حيث جمع كل شخص منهم مئتين جنية بشتي الطرق فا منهم من باع ذهب زوجتة أو أرض أو أقترض مبلغ مالي وظلوا يبحثون عن الشريك العاشر لبدء المشروع حتي جاء المهندس صلاح عطية وقال وجدت الشريك العاشر “هو الله.. سيدخل معنا شريك عاشر له عشر الأرباح في مقابل أن يحمينا ويرعانا ويوفق خطواتنا ”

عقد الشراكة

تم كتابة العقد بين الشركاء العشرة وكان الشريك العاشر “هو الله” علي أن يأخذ عشر الأرباح في مقابل التعهد بالرعاية والحماية من ألأوبئة وتنمية المشروع وتم تسجيل العقد بالشهر العقاري وفي الدورة الأولي حقق المشروع نتائج مبهرة وأرباح ليس لها مثيل فقرر الشركاء زيادة نصيب الشقيق العاشر “الله ” الي 20% علي أن يزيد نصيب الشريك العاشر خلال الأعوام القادمة حتي يصل الي 50%
كيف تصرف أرباح الشريك العاشر ؟
تم بناء معهد ديني إبتدائي للبنين ثم أنشأ معهد ديني ابتدائي للبنات
تم إنشاء معهد إعدادي للبنين ثم أنشأ معهد إعدادي للبنات
تم إنشاء معهد ثانوي للبنين ثم أنشأ معهد ثانوي للبنين
ومع ذلك الربح في زياد مستمر
ثم أنشأ بيت مال للمسلمين 000 وتم التفكير بعمل كليات بالقرية
تم التقديم على طلب لعمل كلية فتم الرفض لأنها قرية ولا محطة للقطار بها ، والكليات لا تكون إلا بالمدن تم التقديم على طلب آخر لعمل الكلية بالجهود الذاتية وعمل محطة قطار بالبلد ايضا بالجهود الذاتية وتمت الموافقة ولأول مرة بتاريخ مصر يتم عمل كلية بقرية صغيرة والكلية أصبحت كليتان وثلاثة واربعة وتم عمل بيت طالبات يسع 600 طالبة وبيت طلاب يسع 1000 طالب بالقرية

وتم عمل محطة واصبح اي طالب بالكليات له تذكرة مجانية لركوب القطار للبلد لتسهيل الوصول اليها وتم عمل بيت مال للمسلمين ولم يعد هناك فقير واحد بالقرية
تم تعميم التجربة على القرى المجاورة ولم يزر المهندس صلاح عطية قرية وغادرها الا وعمل بها بيت مال للمسلمين تم مساعدة الفقراء والأرامل وغيرهم من الشباب العاطل لعمل مشاريع تغنيهم وتعفهم ويتم تصدير الخضروات للدول المجاورة ويوم تجميع الانتاج يتم عمل اكياس بها خضروات لكل اهل البلدة كهدية لهم من كبيرهم لصغيرهم

واول أيام رمضان يتم عمل افطار جماعي ، كل واحد بالقرية يطبخ وينزلون بساحة بها الاكل والجميع يحضر ..اهل البلدة بما فيهم المغتربين من اهل القرية ويتم تجهيز البنات اليتامى للزواج وهذا قليل من كثير قام به المهندس.
رحم الله صلاح عطية وأدخله فسيح جناتة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: