مقالات القراءمقالات واراء

وماذا بعد……….الشيوخ بقلم اشرف الشرقاوي

كتب أشرف الشرقاوي
بعد فترة وجيزة سيبدأ الماراثون الكبير والإستحقاق الأهم علي الساحة المصرية , والذي يتسارع ويسعي إليه الجميع. فترة من الزمن ليست كبيرة وستبدأ جموع الشعب في التفكير والتمحيص,وتسأل نفسها من يستحق ومن لا يستحق.فتأتي المصالح بدورها لتلعب العنصرالأخطر والأهم في ذلك السباق. وهنا لو أمعن المواطن التفكير بجدية في الإختيار دون أي مؤثرات خارجية. أو معطيات تؤثر علي تفكيرة ورأيه في إختيار الأصلح له وللمكان الذي يعيش فيه. وهنا قد نتفق وقد نختلف في معايير الإختيار ولا شك أن المختلف يأتلف والمؤتلف يختلف ,
فالاختلاف ظاهرة صحية ولا تدعوا للإنزعاج. فالحيرة تتملك البعض في الإختيار . ومن يختار ,فالإختيار قابع ببن رجال الأعمال الذين يمتلكون الأموال ويبحثون عن السلطة والنفوذ معاً أم الموظف بسيط الذي يهوي العمل العام ويبحث أيضا عن مكان وسط الكبار
الأثنان إنتويا الترشح ,فمن تختار حين ذاك ؟ إختلفت الأراء حول هذا الإختيار بالذات فمن نختار ؟
وهنا نجد الإختلاف فهناك رأيان في ذلك الموضوع .
الرأي الأول : البعض يفضل الرجل الموظف البسيط وهو الصديق والجار وابن البلد الذي سيحس بالمواطن الفقير ويؤثر فيه نبض الشارع وحاله الناس لانه يعيش بينهم ويعيش مشاكلهم , ويستطيع أن يعبر عن أراءهم ويسعي لمتطلباتهم, وتلك الفئة تختلف مع الرأي الأخر وعلتهم أن صاحب المال مبتغاة السلطة والنفوذ فقط ولم ينظر إلي من هم دونه ولن يحس بألام الناس فهو يعيش في قصور فكيف يفكر في البسطاء وإنه حصل علي ما يريد ولن يستطيع أحداً منا الوصول إليه. لذلك نفضل من هو منا ويحس بنا ويخدمنا دون تحقيق مصالح لنفسة أو شهرة يربو إليها
أما الرأي الثاني : يفضل رجال الأعمال وأصحاب المال والشهرة والمعارف وعلتهم في ذلك أن رجل الأعمال يمتلك المال فالمال لا يهمه في المقام الأول بل يسعي إلي النفوذ والسلطة. وهنا يسعي لكسب محبة الناس والإستحواذ علي أصواتهم لصالحة, فينفق الكثير من الأموال ويغدق علي تلك المنطقة بجلب خدمات لها ما كانت تحلم بتنفيذهاوتتوالي المؤتمرات والبذخ الانتخابي لجذب محبه الناس وتحقيق أحلامهم حتي ولو يحدث ذلك علي سبيل التباهي من صاحب المال وهنا يبرهن أصحاب ذلك الرأي أن المستفيد في هذة الحاله هو المواطن الذي تلقي تلك الخدمات والتي لا يستطيع غيرة توفيرها أو إنجازها لان المرشح الأخر لا يمتلك المال ولا المعارف ولا نفوذ المال .
وأخيراً إتفقنا أو إختلفنا فالأختلاف لا يفسد للود قضية ,فيقبع هنا المواطن في التفكير من هو أصلح له وللمنطقة والدائرة التي يعيش فيها , المهم إننا نكون شعبأ واعيأ وأن نشارك وأن نثبت للعالم بأن مصر بلد الديمقراطية وإننا من حقنا أن نختار الأصلح من وجهه نظرنا ومصلحتنا كمواطنين المهم إننا ننزل ونشارك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: