توجه اليوم، الخميس، وفد من المجلس القومى لحقوق الإنسان، فى زيارة إلى مقر نقابة الصحفيين، لاستماع لمطالب الجماعة الصحفية، ويضم وفد المجلس، جورج إسحاق، ونيفين مسعد والدكتور ياسر عبد العزيز، وجمال فهمى، وكمال عباس، ومحمد عبد العزيز، بينما شارك من أعضاء مجلس النقابة، يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، سكرتير عام النقابة، وخالد البلشى رئيس لجنة الحريات وأسامة داوود.
وفى البداية، عند وصول وفد المجلس القومى، إلى سلالم نقابة الصحفيين، بشارع عبد الخالق ثروت قام “المواطنون الشرفاء”، المتواجدين أمام المقر النقابة، بالهجوم على الوفد، وتوجيه لهم السباب والشتائم والإشارات البذيئة ورفع الأحذية فى وجه وفد المجلس.
فيما علقت الدكتورة نيفين مسعد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، على ما حدث بأن المتوجدين مأجورون.
جمال فهمى: “سنكون وسيطا بينهم وبين الدولة” أكد جمال فهمى، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان جاء إلى مقر نقابة الصحفيين للاستماع إلى مطالب المجلس ليتدخل رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ويكون واسطة بين مجلس النقابة والدولة.
وأضاف فهمى فى تصريحات صحفية، اليوم، الخميس، أثناء وصول الوفد لمقر النقابة، أن المجلس شكل لجنة لمتابعة الأزمة على مدار الساعة وبذل الجهود اللازمة لاحتوائها ووقف التصعيد، وذلك فى إطار احترام القانون والمعايير الحقوقيه ذات الصلة، وبما يوقف الانتهاكات التى تطال حرية الرأى والتعبير والمعرفة. خالد البلشى: عرضنا الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون ومن جانبه، قال خالد البلشى رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، أن مجلس النقابة عرض على وفد المجلس القومى لحقوق الإنسان، مطالب أعضاء الجمعية العمومية احتجاجا على اقتحام مقر النقابة.
وأضاف “البلشى”، “، أن مجلس النقابة عرض على الوفد الانتهاكات التى تعرض لها الصحفيون من قبل المواطنين الشرفاء التى دفعت بهم قوات الأمن أثناء اجتماع أعضاء الجمعية العمومية.
ياسر عبد العزيز: لابد من تدخل حكماء الدولة والصحافة لبحث أزمة الصحفيين والداخلية قال الدكتور ياسر عبد العزيز الخبير الإعلامى، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن الأزمة بين الصحفيين والسلطات اتخذت منحى تصعيدى، وذلك فى إطار وضع كل طرق الحد الأقصى من الشروط والمطالب.
وشدد “عبد العزيز” فى تصريحات صحفية له، على أنه لابد من تدخل طرف عاقل يستطيع حل الاشكال عبر حل وسط، مشيرا إلى أن ملامح الحل الوسطى هو أن يجتمع مجموعة من حكماء الدولة والصحافة لبحث الأمر والوصول لحل يحفظ مقام الدولة واعتبارها ويحاسب المخطئين فيها ويحفظ للصحفيين كرامتهم وحريتهم فى نفس الوقت.
ونوه عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن الاستمرار على هذا الوضع سيوصل لصراع مفتوح وإن الخسائر ستطال الجميع.
وفى نفس السياق، واصل عدد ممن يسمون بـ”المواطنين الشرفاء”، ظهر اليوم، الخميس، هجومهم على الصحفيين المعتصمين داخل مقر نقابة الصحفيين، احتجاجًا على اقتحام الداخلية لمقر النقابة.
ووجهوا العديد من الألفاظ النابية والسباب بأقذع الشتائم للصحفيين المتواجدين بمقر النقابة، جاء ذلك فى حضور عدد من قوات الأمن المتواجدة بشارع عبد الخالق ثروت.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.