ابراهيم البسيونى : بالأسماء.. 9 مراكز بحثية تتجسس على مصر

تحقيق / ابراهيم البسيونى

صدت أجهزة رقابية رفيعة المستوى نشاطا مكثفا ومشبوها تقوم به عدد من المراكز الأوروبية والتركية والأمريكية من خلال دراسات وأبحاث يتم إرسالها للخارج عن الحالة المصرية بعد ثورة 25 يناير، وعن الحالة الاجتماعية والثقافية والصحية والثقافية والسياسية، وعن الأحزاب والائتلافات والحركات العمالية، ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجالات حقوق الإنسان وحرية المرأة، وعن أهالي النوبة وأهالي سيناء، والأمازيغ، والأقباط، وأهالي الصحراء الغربية.

وأكدت مصادر مطلعة أن بعض هذه المراكز يعمل في الخارج، مثل المعهد الديمقراطي والجمهوري ويستعين ببعض العناصر المصرية التي كانت تعمل فيه قبل إغلاقه، وقد اتخذت مقرا له في عاصمة التشيك براغ ، وهناك مراكز تعمل في مصر، في القاهرة والاسكندرية مثل المركز الثقافي السويسري ومركز يونس أمرة التركي، والبيت الهولندي بالزمالك، وهيئة التبادل الأكاديمي الألماني، وجامعة برلين الحرة بالجونة، ومركز الأبحاث السياسية والاجتماعية، ومركز التوثيق والدراسات الاقتصادية والقانونية الفرنسي، والمركز الدنماركي المصري للحوار، ومركز أبحاث التمرو التابع للأمريكية البحرية.

وأوضحت المصادر أن هذه المراكز خرجت عن الدور الذي تم التصديق لها بالعمل في مصر، وأن سقوط عدد من شبكات التجسس الأخيرة بالقاهرة والإسكندرية والمحافظات مرتبط بهذه المراكز التي تقوم بجمع المعلومات عن أحوال المصريين.