نساء مصر مااعظمهم بقلم علي رفيق

بقلم علي رفيق

المرأه نصف المجتمع نعم نصف المجتمع فدورها في الحياة لا يقل اهمية عن من يحملون السلاح ليدافعوا عن الأرض والعرض حاصله علي اعلي الاوسمه والنياشين في التضحيات نهر متدفق من التضحيات تضحيات من اجل ارساء قواعد السعاده والبهجه علي وجوه ابنائها تضحيات من اجل اسرتها تضحيات من اجل وطنها كانت ولا زالت تضرب اروع الامثله في الوقوف بجانب زوجها في الحقل وفي المصنع كانت دائماً في الخطوط الاماميه لردع اي اعتداء للظروف الصعبه التي تواجه بيتها ووطنها كانت ولا زالت الضربه القاضيه للهم والحزن العدو الغاشم الذي كان يهجم علي بيوتنا من وراء جدر بين الحين والآخر قوة تحملها وصبرها الآن وضعت في مناهج وتدرس في مختلف جامعات العالم اذا قمنا بتكثيف البحث عن نجاح اي بيت او اي اسره او اي رجل نجد خلف الستار امرأه عندما يرفع الستار وتظهر علي خشبة الوقار فإن الجميع يقف وينحني احتراماً وتقديراً لها استطاعت ان تقدم القرابين لوطنها الغالي وذلك بالدفع بفلذات اكبادهن للدفاع تراب هذا الوطن المقدس وصون مقدراته استطاعت ان تنجب فتية وفتيات وضعوا مصرنا الحبيبه علي منصة الفخر والعزه اعلنتها صريحه ومدويه انها علي استعدادا تام للتجنيد في قواتنا المسلحه لتنهش لحم وتكسر عظم كل من يعتدي علي مصرنا الحبيبه تكفلت بكل قوه وثبات في ان تشغل منصب الاب بعد رحيل زوجها وعائلها وابلت بلاءا حسناً في هذا المنصب خرجت في جميع ميادين مصر المحروسه بشجاعة لكي تضع حجر الأساس لدولة العدل والمساواه كانت تستقبل جثث ابنائها الشهداء بالزغاريد ولسان حالها يقول ما دامت مصر بخير فهذا اهم من فلذة كبدي وتمنت لو ان عندها عشرة من الاولاد لكي ينالوا الشهاده وهم يدافعون عن مصرنا الحبيبه كانت ولا زالت وتدا قوياً لا يتأثر بعواصف وتقلبات الدهر الخيمه التي تقي من حرارة ولهيب الشتات والضياع العمود الفقري لهذا الوطن ومحرك التقدم والازدهار والرقي لهذا الوطن عن نساء مصر العظيمات اتحدث