.. مأساة عاشتها قرية ميت يزيد بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، منذ قليل، إثر نشوب مذبحة دموية أسفرت عن مصرع شخصين وإصابة آخر. تلقى قسم شرطة منيا القمح بلاغًا يفيد إطلاق أفراد من عائلة “أبو حبيشة” بقرية ميت يزيد النيران على آخرين من عائلة “أبو عزب” بسبب وجود خلافات سابقة بينهم. انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين وجود خلافات سابقة بين العائلتين منذ ما يقرب من 5 أعوام إثر نشوب مشاجرة بين “م. ش” ونجل شقيقته “أحمد طلعت”، كطرف أول، وبين “م.م”، كطرف ثانِ نتيجة معاكسة الطرف الأول لشقيقة الثاني لفظ على أثرها مصرعه. وتبين أن المتهم قضى فترة عقوبته في السجن وخرج منذ فترة ليست ببعيدة، وعندما عاد للتجول في القرية وزيارة والداته وأقاربه غضبت عائلة القتيل وتشاجروا معه أثناء تقديمه واجب العزاء لأحد أصدقائه في والداته مما أسفر عن إصابته وتكسير وإتلاف سيارته ، توجه على أثرها لتقديم بلاغ ضدها. وتبين من تحريات المباحث أن هذا الحادث هو وراء نشوب المذبحة التي شهدتها القرية ، منذ قليل، حيث قال شهود عيان أن شقيق المتهم الأول –”س. ش”،38 عامًا، ونجل شقيقته ” أ.ط”، 22 عامًا، استعانوا ببعض البلطجية من مدينة بلبيس وأطلقوا أعيرة نارية على اثنين من المقدم ضدهم البلاغ مما أسفر عن مصرع “أحمدسليمان عذب”، 24 عامًا، وإصابة “وسيم سليمان عذب”، 32 عامًا، صاحب مجلة منيا القمح، في ساقه، وذلك أمام منزلهما وتم نقلهم على أثرها إلى المستشفى. كما أسفر الحادث عن مطارده شقيق المتوفي – م.س- لأحد المتهمين “أ.ط”، وذبحه أمام المارة، وتم التحفظ على الجثمان من قبل الشرطة. تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، العرض على النيابة للتحقيق، وتكثيف الجهود الأمنية لضبط الهاربين. ومن ناحية أخرى، تشهد القرية حالة من الاستنفار الأمني وانتشار المدرعات وجنود الأمن المركزي للسيطرة على الحالة الأمنية ومنع نشوب الاشتباكات وفرض الحراسة على منزل أهالي المتهمين، عقب اقتحامه من والد المتوفي وعائلته.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.