مقالات واراء

لولا خونه الداخل ماتجرأ مخلوق علي مصر ولكن

***بقلم /هيام جمال الدين***
img_1225ردا على خرافات دعوة 11/11 التى اطلقها السكارى والحشاشين فى بارات الخارج والداخل ( اعتذرعن التطويل ولكن الموضوع هام وخطير )
لقد فشل الهكسوس والتتار والاستعمار و الصهاينة و العرب الرجعيين على مدى التاريخ في إسقاط مصر و رغم الحصار الشامل الذي أحاطوها به و الدمار و الاحتلال الذي حلّ بأرضها و شعبها بقيت صامدة و قد حاولوا تنفيذ العديد من المخططات و السيناريوهات لإسقاطها و كانت بدايتها عدوان و فرض التدخل العسكري الخارجي عليها .
من أجل إسقاطها واسقاط نظامها الوطنى برئاسة جمال عبدالناصر و قد اعتمد الصهاينة في هذه الحرب على الإعلام المفبرك مثلما يحدث الان ضد السيسى كمكنة تغسل العقول و تعيد برمجتها فقلب الحقائق ليصبح الإرهابي ثائر و الوطنى أصبح إرهابي ليضغطوا بها على الرأي العام و يؤثروا على ردود أفعاله التي بدورها تصبّ في خدمة مصالح الارهابيين والخونة والعملاء للاعداء والصهاينة .ان منبع الخيانة هو الاعلام المضلل
أما الدمى المتحركة من الصعاليك الذين أطلقوا عليهم اسم المعارضة هم ليسوا سوى واجهة لهذه الحرب اللعينة وضعها الاعداء في مواجهة جيش مصر الوطنى والسيسى لتكتمل المسرحية أمام الرأي العام و يثبتوا لهم وجود ثورة حرية وعدالة اجتماعية وصرخة جوعى و معارضون يطالبون بإسقاط نظام السيسى القمعي و لنفترض أن نظام السيسى قمعي فلن يكون أكثر قمعية من إجرامهم و إرهابهم الذي قتل روح الحياة في اى مكان موجودين به بحجة محاربة النظم الاستبدادية ونصرة الدين والدفاع عن حقوق الانسان الذى اصبح لاجئ الان على حدود الدول الاوربية فى معسكرات بعد تدمير اوطانهم يعتقد البعض بهروب الاخوان الارهابين بأن مسلسل الاخطارقد انتهى بعد أن أصبحوا مجرد كروت محروقة منتهية الصلاحية و لكن ما زال هناك الكثير من العملاء و الخونة الذي تركهم الصهاينة مزروعين في الداخل ليكونوا عيونهم التي تراقب الأمور عن كثب و تنقلها لهم بحذافيرها و لا داعي لإعلان إنشقاقهم و السفر إلى الخارج لأنهم يتمتعون داخل وطنهم بجمع ثروات هائلة في وقت قصير و بنفس الوقت يقدمون أكبر خدمة للصهاينة .لقد بدأ هيكل المعارضة في الخارج ينهار أمام الرأي العام و بدأت تتكشف حقائق المؤامرة التي تتعرض لها مصر خاصةً بعد انتصارات الجيش والشرطة مؤخراً في معركتهم ضد الارهابيين فى سيناء والداخل و بعد توسع شعبية السيسى في الخارج و في أنحاء الوطن العربي كونه أصبح رمز الإنتصار للأمة العربية و أيضاً لأنه ما زال متمسك بالقضية العربية الوطنية .و قد ساهم صمود الشعب المصرى بالداخل في مواجهة الارهاب بإلتفافهم حول القائد و تأييدهم له و حول الجيش والشرطة الذي ساهم دعمهم لهم في رفع معنوياتهم و أخذوا يحققون البطولات و يصنعون النصر في عدة معارك و هذا ما يثبت أن الإنسان هو أهم العوامل في صنع النصر لأن اليد الضاغطة على السلاح هي من تصنع النصر و ليس السلاح
صمود الشعب و استمراره بدعم الجيش و تأييده للسيسى فتح بصيرة الشعوب و جعلها تكتشف أن ما تتعرضت له مصر لم يكن ثورة حرية بل مؤامرة كونية و أصبح صمود هذا الشعب يشكل خطراً بتأثيره الكبير الإيجابي على الرأي العام و خاصة على المغتربين في الخارج لأنهم أصبحوا من الداعمين للسيسى و مساندين للشعب بصموده في وجه الإرهاب
و بعد الضغوطات التي مارستها أميركا والغرب على المصريين فى الخارج خاصة الاقباط فى المهجر وفشلوا بدأت أياديها الممتدة إلى داخل مصرمن العملاء و الخونة تمارس الضغوطات نفسها على الشعب الصامد بالداخل و لكن بأساليب مختلفة لتضرب جذر العصب الرئيسي لصمود الشعبى و انتصار الجيش و شعبية السيسى وحب الجيش هذا عدا تأثيره على الرأي العام و الذي بدأ يشكل خطراً على المخطط الصهيوأمريكي فاصبح إسقاط حكم السيسى له أهمية كبيرة في الشرق الأوسط لأنه مرتبط بإسقاط كل دول المنطقة العربية ودول الخليج .و الطريقة الوحيدة التي تضمن لقوى الشرالنجاح ان لايستمر السيسى وعدم استمراره فترة اخرى فيسقاط حكمه من الداخل ويتم ضرب جذور صمود الشعب المؤيد له بتكثيف الضغوط عليه من جميع النواحي حتى يستفزوه و يخرجوا أسوأ ما فيه ليفقد صبره و يضعف إيمانه فسيف الإرهاب ينتظرهم و شبح الموت يلاحقهم في سعيهم وراء أرزاقهم و لقمة العيش أصبحت صعبة هذا عدا الأمراض المنتشرة التي يعانون منها فالشعب الذي صمد طوال الفترة العصيبة سيصل بذروة صموده إلى مرحلة اللاشعور من معاناته التي فاقت الخيال في قدرة تحمله نتيجة الازمة الاقتصادية المفتعلة ضد مصر و عندها ستبدأ ردود فعله التي يراهن عليها الاعداء والخونة و ينتظروها بفارغ الصبر عندما ينتفض الشعب على الحكومة و على الرئيس و على كل شيء من حوله عندما يشعرون بأن سيف الحكومة المسلط على رقابهم لا يفرق كثيراً عن سيف الإرهاب فالفساد و الإرهاب وجهان لعملة واحدة .كل ما تتعرض له مصر يثبت بأنه لولا خونة الداخل لما تجرأ أعداء الخارج عليها و لا استمر الإرهاب على أرضها و قد أثبتت الأزمة التى تعرضت لها مصر أن المال قد لعب دوراً كبيراً في شراء الذمم من ضعاف النفوس و خونة الداخل لن يكونوا أقل أهمية بمراكزهم الحساسة فى الاحزاب والمواقع الوظيفية الصحفية والاعلامية والنقابية من الذين هربوا الى الخارج يحرضون الامريكان والاستعمار وجماعات الارهاب على تدمير مصر و لكن هؤلاء العملاء و الخونة فضلوا البقاء في الداخل ليجمعوا ثروة مالية من خلال التمويل و تسهيل مهام اعدائنا بتزويدهم بالمعلومات التي تفيد أجهزتهم الإستخباراتية الموجودة في الداخل ) و هم ما زالوا داخل وطنهم يتمتعون بخرابه وتدميره واسقاط مؤسساته و قتل أبناء جلدتهم الذين يدافعون عن شرفه وكرامته وارضه من جنود جيشهم وشرطتهم .إن الشعب الصامد الصامد في الداخل هو المستهدف بكل طوايفه و العملاء الخونة خاصة الممولون والاعلاميين المرتزقة يعملون على حرق أعصابهم و إتلافها بطرق استفزازية ليخرجوا عن طوعهم و يفقدوا صبرهم و لم يترك لهم خونة الداخل أمامهم سوى عدة خيارات فإما أن يتخلوا عن وطنيتهم ويتخلوا عن جيشهم ورئيسهم الوطنى ويسيروا وراء الاشاعات والاكاذيب التى يروجها هؤلاء الارهابيين او الخونة العملاء و يستسلموا للأمر الواقع الذي فرضوه عليهم ليبدلوا مواقفهم الوطنية ولكن لايعرفون شعب مصر العظيم شعب ثورة 1919 وثورة 1952 وشعب الصمود والكفاح 1956 وشعب الصبر والتحمل والهجرة 1967 وشعب المؤازرة حتى تحقق النصر 1973 وتحرير الارض شعب الثورة ضد الاستبداد والفساد 2011 وشعب الرفض والاعتراض على حكم الارهاب الاخوانى 20012 شعب النضال ضد الخونة والعملاء الممولين حتى استرد ثورته وطر جماعة الارهاب وانقذ مصر من مخطط الامريكان والاستعمار والصهاينة بتدمير وطنه وتقسيمة أو أنهم سيواجهون مصيرهم الذي ينتظرهم بحكم الإعدام البطيء الذي سينفذوه بهم على يد جيش الناتو ليدفنوا بعضهم البعض كما حدث فى اقاليم اخرى حولنا سالت بها بحور الدم ولا زالت ومصر الدولة الوحيدة التى لم يمس ارضها اجنبى تحت اى سبب لانها دائما مقبرة للغزاة . و من يتخذ أي قرار يكون ضد مصلحة الشعب فهو يستهتر بكرامتهم و بحياتهم التي لا تعنيه و هو إنسان غير مبالي بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه هذا الشعب الذي ينتظر من حكومته مساندته في الحصول على لقمة العيش حتى يبقى صامداً و لكن من اتخذ هذه القرارات بهذه الظروف فهو إنسان فاسد أخلاقياً و أناني لأنه وضع نفسه و مصلحته الشخصية فوق مصالح الشعب و الوطن .هذا كله يثبت بأن المخطط لإستهداف شعبية السيسى بدأ تنفيذه من الداخل ليضمن عدم فوزه في الإنتخابات القادمة و لكنهم واهمون لأن المصريين سوف يحتشدوا بالملايين ليشاركوا في الإنتخابات الرئاسية و سينتخبون السيسى بالاجماع بنسبة تفوق الفترة الاولى رغم أنوفهم و الشعب الصامد في الداخل سيبقى صامد في وجه مؤامراتهم و إرهابهم و فسادهم حتى لو باعوه الهواء الذي يتنفسه لأنه شعب عقائدي متمسك بتراب وطنه الذي هو عرضه و شرفه و لن يسّلم لهؤلاء الخونة لأنها آخر قلاع المجد في الوطن العربي و هو ما زال متمسك بالرئيس السيسى لأنه أصبح رمز نجاتهم و خلاص الأمة العربية من المهلكة الشرق اوسطية التقسيمية التى افشلتها ارادة الشعب والجيش المصرى و لأنه شعب مؤمن بأنه سينتصر على كتل الشر و مؤمن بأن الله عزّ و جلّ لن يتخلى عنهم و سينقذ ليس مصر فقط بل العالم العربى كله في الوقت المناسب لأنه يمهل و لكنه أبداً لا يهمل و السيسى باقي ما بقيت الشمس تشرق عند كل صباح لأنه نور الحق الذي سيدحر خفافيش الظلام و شياطين الأرض و كتل الشر واصبح اسم السيسى يقلق كل ارهابى خسيس وكل خائن عميل قذروكل ممول فاقد الضمير واصبح اسم السيسى به نستبشربه نصراً و الإرهاب لن يدوم أبداً و شمس الحق لا بد أن تشرق مهما طال الزمان و الشمس لا تشرق من الغرب بل من الشرق .والشعب يقول للاغبياء الداعيين للخروج يوم 11 نوفمبر كما قال سيدنا ابراهيم للنمرود الله يخرج الشمس من الشرق فان اردتم هزم شعب وجيش وشرطة مصر فاتوا بها من الغرب اننا كشعب مصر الخالدة مهد الحضارة والتاريخ والوطنية سنردكم خاسئين مدحورين وسنجعل يوم 11/11 يوم عيد لشعب مصر وسيكون يوم نصر عظيم على الخونة والعملاء ونحن نعلم ان الداعيين والمحرضين والممولين اصحاب الشعارات لن ينزل احد منهم وسيختفوا من المشهد وسيتركوا الابرياء من الشباب الذى انخدع بهم وتاجروا به بمفرده فى الشوارع فى مواجهة الشعب المصرى الغاضب على وطنه وفى مواجهة رجال الامن للحفاظ على المنشئات والمرافق وممتلكات الدولة والشعب من الحرق والتدمير كما فعل المخربين فى 2011 وشوهوا ثورة الشعب المصرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: