لماذا سميت نجاة الصغيره بهذا الاسم؟

بدأت الصحافة المصرية في عام 1946، تتحدث عن الطفلة نجاة، التي أثبتت موهبتها الغنائية وتقليدها لأبرز نجوم الفن في ذلك الوقت، التي أطلقت الصحف عليها وقتها اسم “نجاة الصغيرة”، تميزًا لها عن مطربة شهيرة وقتها هي نجاة علي، حسبما ذكر موقع “جولولي”.

ومن الجدير بالذكر، أن أول من أطلق عليها اسم نجاة الصغيرة ، كان الكاتب الصحفي فكري أباظة، حيث كتب عنها في بداية ظهورها: “إنها الصغيرة التي تحتاج إلى رعاية حتى يشتد عودها، وفي حاجة إلى عناية حتى تكبر وهي محافظة لموهبتها، مبقية على نضارتها”.

يشار إلى أن نجاة عندما بلغت سن التاسعة عشر، كلف والدها شقيقها الأكبر عز الدين ليدربها على حفظ أغاني السيدة أم كلثوم، لتقوم بأدائها فيما بعد في حفلات الفرقة، حتى تصل نجاة لدرجة الإتقان حتى أمكنها تقليد أم كلثوم، وتبدأ مرحلة جديدة في مشوارها الفني، ويقدم لها مأمون الشناوي أغنية “أوصفولي الحب”، من تلحين محمود الشريف.

يذكر أنه في ذلك الوقت تواجدت نجاة، مع مجموعة المثقفين أمثال محمد التابعي، مأمون الشناوي، و كامل الشناوي، فكري أباظة، حيث كونت نجاة بذلك هيئة مستشارين من أصدقاء ينصحونها، وينيرون الطريق أمام هذه الموهبة العبقرية، هذا إلى جانب دقتها الشديدة جدًا في العمل، وحرصها الشديد الأقرب إلي الوسوسة، مما كان له دوراً كبيراً في نجاحها المتواصل.