كاميلا هاريس تجدد التزام واشنطن بالدفاع عن كوريا الجنوبية وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك
أكدت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ملتزمة بالدفاع عن كوريا الجنوبية وتعزيز الموقف الدفاعي المشترك .
جاء ذلك، حسب ما نشره البيت الأبيض في بيان صحفي عبر موقعه الإلكتروني، اليوم الخميس خلال اجتماع هاريس مع الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في العاصمة سول .
وشددت هاريس، بحسب البيان، على أن التحالف بين واشنطن وسول سيظل ركيزة أساسية للسلام والاستقرار والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وحول العالم.
وأكدت أهمية التمسك بالنظام الدولي القائم على القواعد ورحبت بالتعاون الوثيق مع كوريا الجنوبية عبر مجموعة من القضايا لتعزيز القواعد والأعراف والدفاع عن القيم والمصالح المشتركة .
وجددت نائبة الرئيس الأمريكي والرئيس الكوري الجنوبي قوة تحالفهما وهدفهما المتمثل في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل.
وأدانا الخطاب النووي الاستفزازي لكوريا الشمالية وإطلاق الصواريخ الباليستية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي. وناقشا استجابتهما للاستفزازات المستقبلية المحتملة، بما في ذلك من خلال التعاون الثلاثي مع اليابان .
وأكدت هاريس أن تصرفات بيونج يانج تهدد السلام والأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ والمجتمع الدولي بأسره .
كما ناقش الجانبان الصين وتايوان والجهود المبذولة للحفاظ على السلام والاستقرار عبر مضيق تايوان، والتي أكدت نائبة الرئيس الأمريكي أنها عنصر أساسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة.
وتطرق المسؤولان إلى الشراكة الاقتصادية والتكنولوجية الاستراتيجية المتنامية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوية واستعرضا على وجه التحديد التقدم الكبير المحرز لتوسيع وتعزيز التعاون منذ قمة مايو الماضية.
واتفقا على تعميق التعاون الثنائي في مجال الفضاء. وفي هذا الصدد، رحبت نائبة الرئيس الأمريكي بخطة كوريا الجنوبية للإعلان عن التزامها بعدم إجراء اختبار الصواريخ المضادة للأقمار الصناعية، وهو التزام كانت هاريس قد أعلنته نيابة عن الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام في إطار الجهود الرامية إلى تطوير القواعد والمعايير الدولية للفضاء.
وبحث الطرفان عملهما المشترك لمعالجة أزمة المناخ، بما في ذلك الاستثمارات التاريخية في الطاقة النظيفة بموجب قانون الحد من التضخم.
وأكدت نائبة الرئيس الأمريكي على الأولوية التي توليها إدارة بايدن-هاريس للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في كوريا الجنوبية وحول العالم.
كما شددت على أهمية التعاون الثلاثي بين واشنطن وسول وطوكيو ورحبت بالمبادرات الإضافية على هذه الجبهة في ضوء الأهداف المشتركة والاهتمامات الأمنية. كما أكدت فوائد تحسين العلاقات الثنائية بين اليابان وكوريا الجنوبية.