ارتياح في الشرقية بعد اعدام حبارة وجثمانه بصدد الوصول لدفنه في ابوكبير

كتبت/لمياء الباجوري

سادت حالة من الفرح والارتياح لدى الغالبية العظمى من اهالي محافظة الشرقية بعد خبر اعدام الارهابي عادل حبارة صاحب العبارة الشهيرة انا “صاحب ال25″شمعة اشارة منه الي ال25جندي الذين استشهدو على يده في مذبحة رفح الثانية الذي اعترف بتنفيذها ويتفاخر بذلك وهو يعد واحد من اشهر واخطر الارهابين

 

وذاع صيته في مركز ابو كبير في محافظة الشرقية وبالتحديد في قرية الاحراز حيث مسقط راسه ومحل سكنه وذلك بعد تبنيه الفكر التكفيري وسيطرة افكار الشيوخ المتطرفين والسلفية على عقله وبدا يكفر من يخالفه الراي حتى وصل به الحال لقتل مخبر على مراى ومسمع من الجميع وبعدها اختفى فترة ليظهر في عدد من اللقاءات المسجلة وهو يبايع امراء الجماعات الارهابية ومنهم ابو بكر البغدادي حتى حدوث مذبحة رفح الثانية الذي راح ضحيتها 25جندي

 

وتوصلت تحريات الجهات الامنية ان حبارة هو منفذها وبالفعل تم ضبطه واعترف تفصيليا بارتكابه الجريمة وبدات محاكمته ولم ينطق الحكم فورا بل تواصل على مدار عدة جلسات حتى صدقت محكمة النقض على حكم اعدامه منذ،عدة ايام في قضية مذبحة رفح الثانية ومنذ يومان في قضية قتل مخبر في ابوكبير ونفذت صباح اليوم مصلحة السجون حكم اعدامه ليسدل الستار على واحد من اخطر الارهابين

 

واما عن كواليس اعدامه قالت بعض المصادر الامنية انه بايع امير داعش الارهابي ابو بكر البغدادي اثناء التنفيذ وطالب بسماع القران الكريم وانه رغم اعترافه بالقتل في السابق الا انه في لحظات اعدامه ظهرت عليه ملامح الخوف والرعشة وطالبه شيخ الازهر الذي حضر عملية التنفيذ  بالاستغفار عما بدر منه ونطق الشهادتان

 

وتم بعدها فورا اعدامه وايداعه مشرحة زينهم ووصل اهله منذ،قليل لاستلام جثمانه تمهيدا لدفنه في مدافن العائلة في ابوكبير ويذكر ان شقيقته قد طالبت بمحاسبة ومعاقبة شيوخ التكفير والسلفية وعلى راسهم ياسر البرهامي لما يبثوه ويحاولون اقناع الشباب به واشارت ان شقيقها ضحية لتلك الافكار التكفيرية واضافت انها لا تعلم لما اقترف تلك الجرائم واكدت انتهت حياته ويلقى من الله مايستحقه فالله هو العدل الحكم الذي لا يظلم احد