عرب وعالم

تفجير ارهابي في حافلة تقل جنود اتراك بانقرة تسفر عن مقتل 28 واصابة 45اخرين

 images (99)

كتبت/إيمان نويهي

صرح المتحدث باسم الحكومة التركية نائب رئيس الوزراء، نعمان قورتولموش بأن عدد ضحايا الانفجار الذي وقع وسط العاصمة التركية أنقرة ارتفع إلى 28 قتيلا.

وكانت وزارة الداخلية التركية قد أعلنت بأن 18 شخصا قتلوا وأصيب 45 آخرون بجروح إثر انفجار استهدف حافلة عسكرية تقل جنودا أتراكا بساحة “كيزيلاي” وسط أنقرة.

وأضاف محمد علي كيليتشلار أن الانفجار وقع أثناء مرور 3 حافلات تقل عسكريين وسيارة خاصة.

وقالت وسائل إعلام تركية الأربعاء إن سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر إقامة تابع للقوات المسلحة وسط العاصمة أنقرة.

وتناقلت العديد من مواقع التواصل الاجتماعي صورا أظهرت أعمدة الدخان متصاعدة من مكان الانفجار وسط العاصمة أنقرة.

وأفاد العديد من سكان المنطقة إلى أن دوي انفجار ضخم سمع من أماكن عدة حول العاصمة.

وفي أول تعليق على الحادثة قال المتحدث باسم الحزب الحاكم حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه أردوغان، إن الإرهاب ضرب قلب أنقرة من جديد.

هذا وأفادت مصادر أمنية تركية بأن الانفجار وقع على بعد 300 متر من مقر هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية.

مصادر رسمية: تركيا تفرض قيودا على تغطية العمل الإرهابي في أنقرة

ذكر المجلس التركي الأعلى للإذاعة والتلفزيون أنه فرض قيودا على تغطية الانفجار الذي هز العاصمة أنقرة الأربعاء، في وسائل الإعلام.

ونقلت وكالة “نوفوستي” عن مصدر في المجلس قوله إن “الحظر يخص عرض مكان العمل الإرهابي في بث مباشر وكذلك لحظة الانفجار وما تلاها، بما في ذلك عرض جثث الضحايا”.

وأضاف قورتولموش أن شخصيات منفذي ما وصفته السلطات التركية بالعمل الإرهابي لم يتم تحديدها بعد، لكنه تعهد بأنه سيتم معرفتها “في أقرب وقت”.

وتحدث أن فريق تحقيق تم تشكيله لفحص مكان الحادث.

كما أكد قورتولموش أن الانفجار الثاني الذي سمع بعض المواطنين صوته نجم عن كيس مشبوه جرى تفجيره عن بعد على يد رجال الأمن.

القادة الأتراك يرجئون زياراتهم

ونقلت “رويترز” عن مصدر قريب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الأخير أرجأ زيارته المرتقبة إلى باكو، حيث كان مقررا لقاؤه مع قادة أذربيجان.

وفي وقت سابق أفادت وكالة “فرانس برس” بأن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو أجل زيارته إلى بروكسل على خلفية الانفجار الدموي في العاصمة.

من جانبه قال مصدر أوروبي إن اللقاء لزعماء 11 من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا المقرر في بروكسل الخميس 18 فبراير/شباط، تم إلغاؤه بسبب العمل الإرهابي في أنقرة.

وكان يتوقع أن يجري هذا اللقاء قبيل قمة الاتحاد الأوروبي (18 و19 فبراير) بمبادرة من النمسا، كي يبحث زعماء عدد من الدول الأوروبية مع رئيس الحكومة التركية آلية انتقاء اللاجئين المتواجدين في أراضي تركيا من أجل نقلهم فيما بعد إلى أوروبا وإيجاد أماكن سكن لهم هناك، وذلك مقابل تعهد تركيا باتخاذ إجراءات إضافية لمراقبة تدفق المهاجرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: