دولية وعالمية

فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، في محادثات جرت في وقت متأخر الأربعاء، وفق ما أفاد به دبلوماسيون، اليوم الخميس. وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، في تصريحات اليوم، إن الدول اقتربت من التوصل لاتفاق في مفاوضات الأربعاء، لكن بولندا وبعض الدول الأخرى لا تزال لديها اعتراضات، مضيفاً أنه من المتوقع تعميم مسودة جديدة مساء اليوم الخميس. وتم تأجيل فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب الخلاف حول ما إذا كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي تسهيل مرور صادرات الأسمدة الروسية عبر الموانئ الأوروبية، حتى لو كانت شركات الأسمدة مملوكة لرجال الأعمال المدرجين في القائمة السوداء. ويقول البعض إن قيود الاتحاد الأوروبي تشكل تهديداً للأمن الغذائي للبلدان النامية، بينما يقول آخرون إن تخفيفها سيسمح لطبقة رجال الأعمال الذين يمتلكون شركات الأسمدة، بالتهرب من عقوبات الاتحاد الأوروبي عليهم. وقال أحد الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن بولندا ودول البلطيق تبلغ الدول الأخرى بأنها تخدع نفسها إذا اعتقدت أن تخفيف القيود على الأسمدة الروسية لن يتحول إلى ثغرة تستغلها “الأقلية الحاكمة” (في موسكو). وتريد بعض الدول الأعضاء مشاركة برنامج الأغذية العالمي في الإذن بتصدير الأسمدة إلى البلدان التي تحتاجها. يذكر أن اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي ببروكسل الخميس هو الأخير هذا العام. وتتضمن الحزمة التاسعة قيوداً على الاستثمارات في التعدين الروسي، بالإضافة إلى مجموعة من العقوبات الجديدة على الشركات والأفراد. كما تستهدف أيضاً 3 مصارف، بما في ذلك بنك التنمية الإقليمي الروسي، و4 منافذ إعلامية، إضافة إلى فرض قيود على تصدير المواد الكيميائية، والتقنيات المستخدمة للأغراض العسكرية، ونحو 200 فرد وكيان. وتحظر العقوبات الجديدة وصول روسيا إلى الطائرات المسيّرة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها “ستعطل وصول روسيا إلى جميع أنواع الطائرات من دون طيار والمركبات الجوية المسيّرة، كما نقترح حظر الصادرات المباشرة لمحركات الطائرات من دون طيار إلى روسيا والتصدير إلى أي دولة ثالثة يمكن أن تزود روسيا بطائرات مسيّرة، مثل إيران”. والثلاثاء، أعلنت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على 12 قائداً عسكرياً روسياً متورطين في ضربات صاروخية استهدفت مدناً أوكرانية، وكذلك على رجال أعمال إيرانيين متورطين في إنتاج وتوريد طائرات مسيرة عسكرية استخدمت في الهجمات. وذكرت بريطانيا أن الطائرات المسيرة إيرانية الصنع، لعبت دوراً رئيسياً في هجمات على المدنيين، مستشهدة بمعلومات أمريكية تظهر أن إيران أصبحت أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا، وأنها أمدتها بمئات الطائرات المسيرة. ونفت طهران وموسكو الاتهامات الغربية لروسيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أوكرانيا.

فشل الاتحاد الأوروبي في الاتفاق على حزمة تاسعة من العقوبات على روسيا، في محادثات جرت في وقت متأخر الأربعاء، وفق ما أفاد به دبلوماسيون، اليوم الخميس.

وقال دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، في تصريحات اليوم، إن الدول اقتربت من التوصل لاتفاق في مفاوضات الأربعاء، لكن بولندا وبعض الدول الأخرى لا تزال لديها اعتراضات، مضيفاً أنه من المتوقع تعميم مسودة جديدة مساء اليوم الخميس.

وتم تأجيل فرض عقوبات جديدة على موسكو بسبب الخلاف حول ما إذا كان ينبغي على الاتحاد الأوروبي تسهيل مرور صادرات الأسمدة الروسية عبر الموانئ الأوروبية، حتى لو كانت شركات الأسمدة مملوكة لرجال الأعمال المدرجين في القائمة السوداء.

ويقول البعض إن قيود الاتحاد الأوروبي تشكل تهديداً للأمن الغذائي للبلدان النامية، بينما يقول آخرون إن تخفيفها سيسمح لطبقة رجال الأعمال الذين يمتلكون شركات الأسمدة، بالتهرب من عقوبات الاتحاد الأوروبي عليهم.

وقال أحد الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي إن بولندا ودول البلطيق تبلغ الدول الأخرى بأنها تخدع نفسها إذا اعتقدت أن تخفيف القيود على الأسمدة الروسية لن يتحول إلى ثغرة تستغلها “الأقلية الحاكمة” (في موسكو).

وتريد بعض الدول الأعضاء مشاركة برنامج الأغذية العالمي في الإذن بتصدير الأسمدة إلى البلدان التي تحتاجها.

يذكر أن اجتمع زعماء الاتحاد الأوروبي ببروكسل الخميس هو الأخير هذا العام.

وتتضمن الحزمة التاسعة قيوداً على الاستثمارات في التعدين الروسي، بالإضافة إلى مجموعة من العقوبات الجديدة على الشركات والأفراد. كما تستهدف أيضاً 3 مصارف، بما في ذلك بنك التنمية الإقليمي الروسي، و4 منافذ إعلامية، إضافة إلى فرض قيود على تصدير المواد الكيميائية، والتقنيات المستخدمة للأغراض العسكرية، ونحو 200 فرد وكيان.

وتحظر العقوبات الجديدة وصول روسيا إلى الطائرات المسيّرة، إذ قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إنها “ستعطل وصول روسيا إلى جميع أنواع الطائرات من دون طيار والمركبات الجوية المسيّرة، كما نقترح حظر الصادرات المباشرة لمحركات الطائرات من دون طيار إلى روسيا والتصدير إلى أي دولة ثالثة يمكن أن تزود روسيا بطائرات مسيّرة، مثل إيران”.

والثلاثاء، أعلنت بريطانيا أنها فرضت عقوبات على 12 قائداً عسكرياً روسياً متورطين في ضربات صاروخية استهدفت مدناً أوكرانية، وكذلك على رجال أعمال إيرانيين متورطين في إنتاج وتوريد طائرات مسيرة عسكرية استخدمت في الهجمات.

وذكرت بريطانيا أن الطائرات المسيرة إيرانية الصنع، لعبت دوراً رئيسياً في هجمات على المدنيين، مستشهدة بمعلومات أمريكية تظهر أن إيران أصبحت أحد أكبر الداعمين العسكريين لروسيا، وأنها أمدتها بمئات الطائرات المسيرة.

ونفت طهران وموسكو الاتهامات الغربية لروسيا باستخدام طائرات مسيرة إيرانية الصنع لمهاجمة أهداف في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: