دولية وعالميةعرب وعالم

فرارقرابة مليوني شخص من منازلهم وأثر الالاف في النزاع الاثيوبي

أعلنت قوات إقليم تيجراي الواقع في شمال إثيوبيا تقدمها جنوباً وانتزاع بلدة من أيدي القوات الحكومية، مما يبرز إصرارها على مواصلة القتال حتى العودة إلى حدود الإقليم قبل الحرب، وفقا لرويترز.

واندلع الصراع في تيجراي قبل ثمانية أشهر بين قوات الحكومة المركزية وقوات حزب جبهة تحرير شعب تيجراي الحاكم في الإقليم. وأعلنت الحكومة الإثيوبية النصر بعد ثلاثة أسابيع بسيطرتها على «مقلي» عاصمة الإقليم لكن الجبهة واصلت القتال.

وفي يوم 28 يونيو الماضي، استعادت الجبهة السيطرة على «مقلي» وتسيطر الآن على معظم الإقليم. لكن حكومة إقليم أمهرة المجاور تقول إن “لها السيادة على أجزاء في الغرب والجنوب. وكان إقليم أمهرة قد أرسل قوات إلى المناطق المتنازع عليها”

وقال المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي جيتاشيو رضا لرويترز اليوم الاثنين، إن قوات تيجراي سيطرت على بلدة كوريم التي تبعد 170 كيلومترا جنوبي مقلي وإنها تتقدم للسيطرة على بلدة ألاماتا التي تبعد 20 كيلومترا أخرى جنوبا.

وذكر جيتاشيو أن الجبهة ترغب في استعادة حدود ما قبل الحرب وفتح روابط النقل للسماح بانتقال الناس والمساعدات الغذائية.

وأجبر الصراع قرابة مليوني شخص على الفرار من منازلهم، كما أجبر حوالي 400 ألف شخص على العيش في مجاعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: