مقالات واراء

عمرو الخياط: أبو تريكة عضو بتنظيم الإخوان شعبة ناهيا ورأس حربة مشروع «اختراق الصفوة»

هاجم الإعلامي عمرو الخياط اللاعب الشهير محمد أبو تريكة مؤكدا أنه عضو عامل بتنظيم الإخوان شعبة ناهيا ورأس الحربة فى المشروع الإخواني المسمي بـ «اختراق الصفوة»، الذي أطلقه التنظيم الدولي للإخوان تحت سمع وبصر المخابرات الإنجليزية بلندن بهدف توسيع نطاق ما يسمي بدوائر الربط العام بما يعني زيادة أعداد المتعاطفين مع الجماعة حتي لو كانوا غير أعضاء بالتنظيم ولكن يمكن اسستخدامهم فى التصويت الانتخابي وخاصة المنتمين للطبقات الراقية والمثقفة والتي لا تجدي معها العطايا والمنح الرخيصة التي يقدمها التنظيم المحترف للاستثمار فى الجهل والفقر وحوائج الناسIMG_1981.

وأضاف عمرو الخياط رئيس تحرير مجلة أخبار النجوم عبر مقاله «نقطة فوق حرف ساخن» المنشور بجريدة الأخبار أن أبو تريكة كشف عن القميص الذي كان يرتديه فى احدث المباريات والمدون عليه «تعاطفا مع غزة» بناء على تعليمات من الجماعة الإرهابية .. وإلى نص المقال المنشور بجريدة أخبار اليوم.

صانع ألعاب الإخوان

حيثيات الحكم علي مجموعة من المنتمين للإخوان المسلمين بخصوص استمرار التحفظ علي أموالهم، قراءتها في غاية الأهمية لأنها تفسر أمورا كثيرة، وأيضًا تجيب علي أسئلة تدور في ذهن الكثيرين، خاصة ان من بين الأسماء المتحفظ علي اموالهم محمد ابو تريكة اللاعب السابق، المدهش أن الحيثيات تحفظت علي أموال المجموعة الإخوانية التي شكلت شراكة تجارية هدفها اخفاء أموال الإخوان التي تتدفق من اجل دعم عملياتهم النوعية داخل مصر، ولَم تتحدث عن كوّن هؤلاء المجموعة إرهابيين أولا ومن بين المجموعة كما ذكرت أبو تريكة.

وحديثي هنا عن محمد ابو تريكة ليس اللاعب المشهور فنحن لسنا في محل تقييم لمشواره الكروي،ولكن اتحدث هنا عن ابوتريكة العضو العامل بتنظيم الإخوان شعبة ناهيا ورأس الحربة في المشروع الإخواني المسمي « اختراق الصفوة »‬.

مشروع اختراق الصفوة هو المشروع الذي أطلقه التنظيم الدولي للإخوان تحت سمع وبصر المخابرات الإنجليزية بلندن، والذي يهدف لتوسيع نطاق مايسمي بدوائر الربط العام بما يعني زيادة أعداد المتعاطفين مع الجماعة حتي لو كانوا غير أعضاء بالتنظيم ولكن يمكن استخدامهم في التصويت الانتخابي، وخاصة من المنتمين للطبقات الراقية والمثقفة والتي لا يجدي معها العطايا والمنح الرخيصة التي يقدمها التنظيم المحترف للاستثمار في الجهل والفقر وحوائج الناس.

وبنيت هذة الفكرة انطلاقا من ان المشروع الإخواني لايمكن ان ينجح إلا من خلال أيقونات مصنعة يتم اطلاقها في المجتمع كأدوات جذب تضيف رصيدا بشريا مخدوعا لصفوف المتعاطفين مع الجماعة لاستخدامهم ككتل تصويتية عند اللزوم.

احد هذه الأيقونات الإخوانية هو محمد ابو تريكه، هو نموذج اللاعب المؤدب والمتواضع الذي تعمد ابو تريكة طوال سنوات وجوده في الملاعب تكريسه في الذهنية العامه للجمهور، انه خداع تنظيمي لايعبر عن قيمة حقيقية للأخلاق بل يعبر عن قدرة إخوانية علي استخدام تلك الأخلاق في الحشد والاستقطاب وجذب الأنصار المخدوعين بمثل تلك النماذج المكلفة بألا تفصح عن انتمائها الإخواني. لا أقصد هنا ان اللاعب غير مؤدب ولكن أقارن بين الفرق بين الأدب كقيمة اخلاقية وبين قدرة اللاعب علي استخدام الأدب وممارسة طقوسه الظاهرية تنفيذا لتكليف إخواني.

فتذكر عندما كشف اللاعب عن قميصه الرياضي المدون عليه «‬ تعاطفا مع غزة»‬ فلا تصدق إيمانه بالقضية بل تأكد من إيمانه بإمكانية استخدام القضيه لصالح تنظيمه الإخواني، لقد نزل ابوتريكة الملعب وقتها متلقيا تكليفا إخوانيا ولَم يكن مافعله صدفة بل كان بدايه انطلاق لتحرك إخواني لقياس القدرة علي الحشد ومدي استجابة الشارع وقد انطلقت المظاهرات بعدها بقيادة عضو مجلس الشعب آنذاك المحامي الإخواني جمال حنفي مِن امام مسجد الفتح برمسيس، ثم صحبها اول مبادرة حمساوية بتفجير السور الحدودي واختراق السيادة المصرية والتي كانت بمثابة بروفا لما حدث في يناير من اقتحام السجون وتهريب مسجوني حماس وقيادات الإخوان،، الغريب وقتها الحملة التي تعرضت لها الدولة المصرية متهمة بالمشاركة في حصار غزة عندما دافعت عن اجتياح حدودها لتقف مكتوفة الأيدي عن اتخاذ إجراءات حماية الحدود فتكون قد خانت القضية، تخيل ماتعرض له وطنك عندما نفذ اللاعب تكليفه وقدم استعراضه الإخواني لتثوير الجماهير.

ثم استكمل استدعاء ذاكرتك لتجد ان اللاعب مستمرا في تنفيذ التكليف الإخواني الذي التزم به امام مرشده عندما رفض لقاء المشير طنطاوي بعد مذبحة بور سعيد ليساهم في التحريض ضد المجلس العسكري مدعوما بجماعات الألتراس التي كشفت الأحداث عن علاقتها بالتنظيم، لتجد نفسك أمام عنصر إخواني أسير لبيعته الإخوانية، فلم يقدم مليما لصندوق تحيا مصر، ولَم ينع شهيدا للجيش والشرطه، ولَم ينبذ عنفا أو إرهابا، ولَم يدن ممارسة واحدة لقطر أوتركيا. أبوتريكة هو صانع ألعاب الإخوان ومحرز أخطر أهدافهم في مرمي الوطن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: