“اميره” تصارع الموت بالشرقيه والمسؤلين فى نوم عميق

كتب /تامر فؤاد

فاصل من العزف المنفرد تستمر فيه وزارة الصحه والساده المسؤلين أمام  العديد والعديد من الحالات المرضية وتناسى المسؤلين نصوص مواد الدستور والقانون المصرى والتى تنص على علاج المواطنين  على نفقة الدولة  والسفر للخارج إذا أستدعى الأمر فتنص المادة ” 18 “من دستور 2014 والقانون 691 لسنه57 بشأن علاج العاملين والمواطنين على نفقة الدولة ، فإذا لم نجد حقوقنا هنا على ارض هذا الوطن فاين نذهب ؟

مأساه
**أميرة تبلغ من العمر 40عاما  تقيم بمحافظة الشرقية فهى أم وأب لطفلين بعد ترك زوجها لها بسبب مرضها ، بدأت أميرة تعانى من المرض منذ عام 2001 حيث بدءت تشعر بصعوبة فى الحركة فتم عرضها على عدة أطباء ولكن التشخيص واحدا وهو أنها
” حالة نفسية ” وكان هذا تشخيص جميع الأطباء سواء كان مخ وأعصاب أو عظام أو أمراض نفسية ثم بعد ذلك تم عرض أميرة على  رئيس قسم الباطنة والأعصاب بمستشفى الدمرداش والتى فضلت حجز أميرة بالمستشفى وأعطتها ما يقرب إلى 7 جرعات من الكورتيزون مما جعل الحالة تسوء أكثر وخاصة عندما تم عرض الحالة على الأطباء المتدربين للشرح عليها فقد تسبب ذلك فى ازدياد سوء الحالة النفسية والمرضية لأميرة فقد جعلوها الأطباء حقل تجارب لتلاميذهم بدون أى شفقه أو رحمه وبدون أدنى تفكير فى حالة المريض مما أدى ذلك لأنسحابها من المستشفى بعد ” 13 يوما ” وبعد هذه الواقعه أصبحت أميرة لا تستطيع الحركة تماما وأصبحت على وضع واحد ولا تتحرك مما تسبب بإصابتها بقرحة الفراش الذى أدى إلى تساقط الجلد وصعوبة علاجه بسبب الثبات فى وضع واحدا لم يتغير فهى لا تستطيع تبديل وضعها بسبب شدة الألام .
وبالرغم من أن والدة أميرة خدمت 41 عاما بالصحه كممرضه وخدم والد أميرة 40 عاما بالقوات المسلحة لم يستجيب أحد لإستغاثه أميرة ووالديها ، الحالة سوءا يوما بعد يوم  .
ويناشد أهالى أميره سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيد وزير الصحة وأطباء العالم فكل ما يتمنوه هو طبيب يشخص الحالة ويضعهم على الطريق الصحيح .