حطّمت قوات الاحتلال الإسرائيلى، صباح اليوم الثلاثاء، بوابات المسجد القبلى التاريخية، خلال اقتحام وحشى شنته على المسجد الأقصى من باب المغاربة، تخللها الاعتداء على المعتكفين، وإطلاق وابل من القنابل الصوتية الحارقة والغازية، السامة المسيلة للدموع وأعيرة مطاطية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن أحد حراس المسجد قوله: إن هذا الاقتحام يعتبر سابقة، من خلال اللجوء لتحطيم وتكسير بوابات الجامع القبلى وهدمه، بهدف اعتقال المعتكفين بداخله، وما نجم عن ذلك من خراب وتدمير هائل، وحرق جزء جديد من سجاد المسجد، وتكسير عدد من نوافذ وشبابيك الجامع التاريخية.
وشرعت إسرائيل فى إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين والطالبات من كافة الأجيال، فيما اشتدت حدة التوتر بمحيط بواباته الرئيسية الخارجية، وبدأ المواطنون بالتجمهر حولها فى محاولة للضغط على اسرائيل وكسر الحصار عنه، وفتحه أمام المصلين، وإغلاقه بوجه المستوطنين اليهود الذين يستعدون فى هذه الأثناء لاقتحامات جديدة له.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.