الشارع السياسى

خلال مشاركتها فى منتدى بواو الآسيوي .. وزيرة البيئة : نتطلع إلى إعداد أجندة متكاملة فى مؤتمر المناخ COP27

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى المؤتمر السنوى لمنتدى بواو الآسيوى لعام 2022 حول الحياد الكربونى.

 

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية هذا المؤتمر، حيث يأتى فى الوقت الذى تحاول الدول فيه التعافى من جائحة فيروس كورونا المستجد، وفى الوقت الذى يواجه فيه العالم أزمة إقتصادية كبيرة يصاحبها تحديات بيئية هامة وهى التغيرات المناخية والتى أصبحت حقيقة نعيشها كل يوم، حيث يسعى مؤتمر المناخ COP27 إلى استكمال النجاح الذى حققه مؤتمر cop26 الذى عقد فى جلاسجو.

 

وأشارت إلى أهمية الموضوع الذى يناقشه المؤتمر حول الحياد الكربونى وسوق الكربون الذى يعد أمر هام يتطلب مزيد من التركيز والاهتمام والعمل على تحريك أجندة المناخ فى هذا الاتجاه.

 

وأشارت وزيرة البيئة أن مصر تتطلع إلى إعداد أجندة متكاملة فى كافة المجالات خلال cop27، حيث يعتبر تغير المناخ تحدى عالمى كبير تحاول الدول جاهدةً فى مواجهته، من خلال جهود التكيف والتخفيف وكما تسعى الدول النامية إلى الحصول على التمويل اللازم الذى يمكنها من القيام بمشروعات للتكيف مع الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

 

كما أكدت وزيرة البيئة على أن مؤتمر COP27 يعد مؤتمراً للتنفيذ، حيث سيتم العمل خلاله على تحويل كافة التعهدات إلى إجراءات تنفذ على أرض الواقع، مشيرةً إلى أن المؤتمر يسعى إلى جعل الإنسان محور الاهتمام خلال المؤتمر، كما يسعى إلى عرض قصص النجاح والمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى تم تنفيذها فى كافة المجالات وخاصة المجتمعات الهشة والصيادين وربات البيوت للتعرف على كيفية تأثيرهم وتأثرهم بالتغيرات المناخية، كما سيتم التعرف على أنماط المشروعات التى تؤدى إلى إصلاحات سياسية على المستوى الوطنى، وكيف يمكننا دعم التحول فى مجال الطاقة وتشجيع الاستثمار فى هذا المجال وكيف يمكننا الإسراع فى تنفيذ هذا.

 

وأوضحت وزيرة البيئة أن مؤتمر COP27 سيتناول شقين هامين الشق الأول يتعلق بالمجتمع الدولى ومسؤولية الدول المتقدمة ورفع سقف الطموحات والإسراع إلى الوصول إلى الحياد الكربونى والشق الثانى يتعلق بتوفير التمويل الذى يدعم الدول النامية والذى لا يقتصر فقط على إتاحة التمويل بل يتعلق بتوفير بناء للقدرات والإصلاحات السياسية التى نستطيع تقديمها على المستوى الوطنى لخلق مناخ جيد فى هذه الدول النامية والعمل على تحديد الوظائف والمهارات المطلوبة.

 

وأكدت وزيرة البيئة خلال كلمتها على أهمية العمل على نقل التكنولوجيا للمجتمعات النامية والتى تمكنها من الإسراع فى الوصول إلى الحياد الكربونى، وذلك من خلال توفير تكنولوجيا رخيصة الثمن للدول النامية بالإضافة إلى التدريب ورفع المهارات وتقديم نوعية جديدة من التعليم مثل التعليم الفنى الذى يتعلق بالتخفيف والتكيف وكل هذا سوف يعمل على الإسراع بالعمل المناخى بشكل متكامل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: