الشارع السياسى

حمدين صباحي يثير الجدل بعد لقائة مع وائل الابراشي وتصريحاتة التحريضية ضد الدولة والحكومة

تنزيل

كتبت/لمياء الباجوري

اثار لقاء حمدين صباحي مع وائل الابراشي ضجة كبيرة بسبب التصريحات المثيرة للجدل الذي كانت تحمل في طياتها التحريض ضد الدولة والمؤسسات الحكومية وانتقاد بطريقة سافرة من شانها ان تأخذ البلاد لفوضي عارمة وبالاخص مع قرب ثورة يناير

قال حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، عقب لقائه مع الإعلامى وائل الإبراشى،” اللهم ارزقنى خير القول المفضى إلى خير العمل ، وأدعو الله أن يستجيب لدعائى اليوم وأن يكون ما قلته مفضيا لخير العمل لصالح مصر وشعبها” .

كما نشر حمدين صباحى، عبر صفحته أيضا ملخص لتصريحاته مع الإعلامى وائل الإبراشى، قال فيها ” زعيمى هو جمال عبد الناصر ، وانتمائى لمشروعه ، وسيدى هو الشعب القائد والمعلم، عبد الناصر كان الحاكم الوحيد الذى طبق برنامجا للعدالة الاجتماعية وأقام طبقة وسطى كبرى بإجراءاته ، كان منحازا للفقراء وسندا لهم، عبد الناصر له مزايا كبيرة وأخطاء كثيرة وتحدثت عنها كثيرا من قبل ، وهو ليس نبيا ولا معصوما ” .

وأضاف صباحى، ” السعودية جزء من أمتنا العربية، ولنا منافسين أخرين فى المنطقة هما إيران و تركيا ، ودائما كان هناك تنافس تاريخى بين المشروع العربى والإيرانى والتركى، لكن العداء الحقيقى والدائم فى هذه المنطقة هو لإسرائيل وقوى الاستعمار التى تدعمها”.

وتابع صباحى، ” جريمة النفخ فى نار السنة والشيعة خطأ بمنطق فهمى للدين ، لكنه خطيئة فى إبعاد بصرنا عن العدو الحقيقى الذى يحتل أرضنا ومقدساتنا ، والتحية للمقاومة الباسلة فى فلسطين ، مشددا على أنه لابد من قوى عاقلة تحقن الدم وتوأد الفتنة”.

وقال صباحى، ” لم أدعو للتظاهر يوم 25 يناير ، ولست وصيا على شباب مصر لأقول لهم أن يتظاهروا أو لا يتظاهروا، والبعض يريد أن يجعل من 25 يناير فزاعة وأن يكون يوم يثار فيه قلق وخوف المصريين بدلا من الاحتفاء به كأحد أعظم أيام تاريخنا، مشددا أنه يجب على الشباب التفكير فى مدى استفادة جماعة الاخوان من التظاهر فى 25 يناير”.

وتسائل صباحى، ” هل دور الشباب محصور فى التظاهر أم أنه ممتد لما هو أبعد من مد جسور العلاقة مع الناس وتقديم بدائل وحلول ؟. وأشار، إلى أن البعض يدعو لإسقاط النظام ، وسؤالى هو ما البديل الذى يطرحه .. ما نحتاجه هو بناء تنظيم يجسد ويبلور البديل ، وأن قيمة الثورى أن يرتبط بالشعب، وإذا لم يكونوا واثقين أن قلوب الشعب ستكون مع نزولهم فأدعوهم لمراجعة دعواتهم الشعب يريد الاستقرار، وهو خائف على أبنائه وشبابه من الشطط “.

واختتم صباحى رسالته، ” رسالتى لشباب الثورة أنهم أطهر وأنقى ما فى هذا البلد ودعوتى لهم ألا ينفصلوا عن الناس وأن يصالحوا الشعب المصرى، أحترم الشباب الداعين للتظاهر فى 25 يناير لكنى اختلف معهم اختلاف المحب وشريك الحلم”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: