بالصور مآساة طفل شرقاوي في عمر ال27 عاما ووالدته تطالب بمعاش لتامين حياته بعد مماتها

كتبت/لمياء الباجوري 

“ربنا رزقني بيه كدا وبقالي سبعة وعشرين سنة بربيه وعمري مازهقت منه وبعتبره حياتي كلها من يوم ما اتولد على حد دلوقت وانا بشيله على كتفي وبغيرله كان نفسي يكبر ويبقا شاب زي كل الشباب بس ربنا ما ارادش اعمل ايه قسمته كدا” بهذه الكلمات بدات رحاب ثروت علي 41سنة ربة منزل حديثها عن نجلها “محمد السيد عبدالرحمن”27سنة ولكنه في جسم وعقل طفل لم يتجاوز شهره الاول

 

حيث انه لم ينمو ولايتمكن من الكلام او الحبو حتى بل يظل جالسا يبتسم فقط رغم بلوغه عامه ال27معاناة حقيقية تعيشها اسرته وبالاخص والدته الذي يعتمد عليها في كافة متطلبات حياته وتقول والدته لم اتذمر منه يوما ورضيت بما قسمه الله لي وطلبته القوات المسلحة لاداء الخدمة العسكرية وبالفعل اخذته وذهبت ووقفت في الطابور مع الشباب واذا بي اجد احد ضباط الجيش يتفاجئ من وقوفي في الطابور واصطحبني لمكتبه الخاص وقام بتقبيل راسي ويدي وقبل محمد وانهى الاجراءات سريعا وامر بتوصيلي الى قريتي في كفر صقر

 

وحصل محمد على شهادة الاعفاء من القوات المسلحة واضافت انا راضية بقضاء الله وقدره ولا اشتكي من شئ،واعرف ان نجلي ليس له علاج وكل ما اتمناه ان اموت وانا غير قلقة عليه لانه يعتمد علي اعتماد شامل ولا يتحمله احد سواي حتى والده واشقاؤه كل طلبي ان يصرف له معاش من التضامن الاجتماعي بحيث انني لو توفيت يجد من يخدمه نظير معاشه لاننا من اسرة فقيرة ووالده يعمل مزارع باليومية وليس لنا اي مصدر دخل وكنا نضع املنا في محمد ولكن شاء القدر ان يولد بهذا الشكل ونحمد الله على عطاياه “