فرنسا تغرق في الدماء بعد مقتل 77شخص واصابة العشرات دهسا اثناء احتفالات العيد الوطني

كتب/محمد عبدالله

دهس سائق شاحنة جمعا من الناس في مدينة نيس جنوب فرنسا، كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، في حين اعتبرت السلطات المحلية ما جرى “اعتداء” داعية المواطنين للاحتماء.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مسؤولين محليين، ومصادر في الشرطة أن نحو 77 شخصا قتلوا، وأصيب العشرات في الهجوم. وذكرت الشرطة الفرنسية أنها قتلت سائق الشاحنة.
وقال رئيس بلدية نيس إن المهاجم أطلق الرصاص على المحتفلين قبل أن يقوم بدهسهم. وأشارت مصادر صحفية إلى العثور على أسلحة داخل الشاحنة.
وقال سيباستيان هومبرت حاكم مقاطعة الألب-ماريتيم لتلفزيون بي.إف.إم “دهست شاحنة حشدا لمسافة طويلة، وهذا ما يفسر السبب في هذه الخسائر الفادحة”.
وأضاف هومبرت أن سائق الشاحنة لقي حتفه بالرصاص، وإنه يجري التعامل مع الحادث في الوقت الراهن على أنه هجوم.
وفي وقت لاحق، توجه الرئيس الفرنسي هولاند إلى مركز إدارة الأزمات بوزارة الداخلية، كما أفاد قصر الإليزيه؛ حيث قال مصدر في الرئاسة الفرنسية إن “الرئيس تحادث مع (رئيس الوزراء) مانويل فالس، و(ووزير الداخلية) برنار كازنوف، إنه في طريقه إلى باريس وسيتوجه مباشرة إلى خلية الأزمة”.
وحسب صحفي بوكالة فرانس برس موجود في المكان، فإن الحادث وقع في شارع “برومناد ديزانغليه” الذي يقصده السياح بكثرة.
وقد فرضت السلطات طوقا أمنيا في المكان، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء، داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.