ابراهيم البسيونى فى ضيافة – أم رضا – أحد ضحايا الانفلات الأمنى والأخلاقى

كتب ابراهيم البسيونى

ام رضا حدودة مصريه خير مثال على الام المصريه التى عانت طوال حياتها منذ ان مات زوجها وترك لها تركة كبيرة من الهم والحزن والكفاح 6 ابناء كلهم فى مقتبل العمر صغار لايستطيع الواحد فيهم ان يشرب نفسه شربة ماء فلم تجد من يقف الى جوارها فى تربيه ابنائها سوى الله عز وجل فهو خير معين وهو احن على العبد من الام بولدها

بدات رحلت الكفاح بالعمل بالزراعه والفلاحه فقامت بزراعة الارض مثلها مثل الرجل الفلاح وبدات رحلت الشقاء وحابت على ابنائها كانت تحرم نفسها من لقمة العيش من اجل ان يبات طفلها شبعان ومرت الايام يوم جائعه ويوم شبعانه ويوم عطشانه الى ان كلل الله رحلت كفاحها حينما رات ثمرة زراعتها قد رعرعت واينعت كبر الابناء وانتهى دورها … كان من المفروض ان ينتهى دورها الى هذا الحد وتساعدها الدوله باى شىء من العون لا بل بدات رحلة اخرى من الكفاح وهو ان تستر بناتها وتزوجهن وكان لها من البنات اربعه قامت بتزويجهن بفضل الله – والابناء ولدين رضا ومبروك قامت بزواجهما – اى نستطيع القول بانها قامت بتادية رسالتها على اكمل وجهونبشرها بحديث النبى صلى الله عليه وسلم – انا اول من تطأ قدامه الجنه ولا فخر الا امراة كادت ان تسبقنى فساله الصحابه متعجبين امراة يارسول الله ؟؟ قال نعم هى امراة مات زوجها فقامت بتربيتهم وحابت عليهم فلم يجد اللة لها جزاء الا انها كادت تسبق رسول الله فى الدخول للجنه )
تلك كانت جزء مبسط وعلى عجاله حدوتة ام رضا وفجاة بعد هذا العمر تجد نفسها بدل من ان تكرم من الدوله والاهل والاحباب وتجد نفسها وسط قلوبهم ويحوطونها بالورود والكلمات الجميله التى تعبر عن الامتنان عما ادته من رحلة طويله من العطاء والكفاح لا تجد نفسها وسط نار مهوله الجيران يشعلون النار عليها وعلى بيتها الذى هو بالطوب اللبن اشعلوا النيران فى البيت وهى داخله لتدفع ام رضا ضريبه الانفلات الامنى والانفلات الاخلاقى ولم تشفع لها رحلة العطاء والوفاء فى ان تحن القلوب تجاهها
حدث هذا بسبب الخلاف بين الابناء من الجيران واحد ابنائها ولم تكن هى طرف فتجمع اكثر من 3 عائلات فى عدم وجود ولديها رضا ومبروك وقاموا باشعال النيران عليها انتزعت من قلوبهم الرحمة والضمير قاموا باشعال النيران فيها هى وبيتها الذى يأويها لتجد نفسها وسط هالة من النيران وكانت وقتها تصلى العصر والتهمت النيران اجزاء كبيرة من جسدها تحتاج الى 20عمليه مابين تجميل وعلاج رافعة يديها الى السماء حسبنا الله ونعم الوكيل وعلى الفور انتقلت

عدساتنا بصحبة الصحفى / ابراهيم البسيونى رئيس التحرير لنقابل ام رضا وهى التى تلت علينا القصة التى رويناها قبل سابق فى هذا التقرير ولم يكتفى الجيران بهذا القدر من انعدام الضمير وانتزاع الرحمه من قلوبهم انها كادت تدفع حياتها ثمنا للنزاع والخلاف على ماكينة مياة لرى الارض الى هذا الحد وصل الاستهتار والانفلات الامنى الكل صار ياخذ حقه بزراعه لم تعد دولة قانون بل هى صارت غابة القوى فيها يلتهم الضعيف اين السيد وزير الداخليه الذى كل يوم يعلن ان الاستقرار الامنى قد عاد وكانه يتحدث عن دوله اخرى هو لايعيش فيها ام ان وزير الداخليه لايعيش بيننا ام انه يعتمد على جهاز معلومات فاشل ومادام معاونيه فاشلون اذن فهو فاشل لذلك نتوجه الى السيد رئيس الجمهوريه عبدالفتاح السيسى الذى يخرج علينا ليلا ونهارا ويسالنا انتم مش عارفين انكم جوا قلوبنا ولا ايه ؟ ومادمت لم تستطيع ان تحمى ابناءك الغلابه وتعيد لهم حقوقهم اذن فانت فاشل ايضا ان تتحول مشاجرة عاديه بين بعض الابناء الى كابوي يلتهم كل الذى يقف امامه اذن فالمواطنين لم تصل اليهم معنى دولة القانون ونطالب السيد النائب العام بفتح التحقيق مع العائلات الثلاث وهم
ابناء وعائلة المواطن محمد السيد بهيج (تامر – هانى )
عائله وابناء عوض السيد بهيج (عمرو – السعيد – محمود السعيد )
والان نطالب ان يحصلوا على حكم رادع حتى يكونوا عبرة لغيرهم من المواطنين حتى يحترم الجميع دولة القانون والا يسود قانون الغابه وسنتابع مع وزارة الداخليه الموضوع اولا باول لنتعرف عما وصلت اليه نتائج التحقيقات وندائى للسادة المسؤلين كرموا هذه المراة المثاليه بدلا من ان تهينوها انظروا لها بعين الرحمة بدلا من ان تحرقوها ضعوها فى قلوبكم بدلا من ان تضعوها وسط النار اجعلوا الاوسمة على صدرها بدلا من ان تضعوا علامات الحرق والجسد الغارق فى النيران فعليكم بالقوارير