حوادث وقضايا

الى حكومة محلب : الطفل عبدالرحمن بين الحياه والموت والأب يصرخ على ابنائه الثلاثه والأم تستنجد بالسيسى واصحاب القلوب الرحيمه

الى حكومة محلب : الطفل عبدالرحمن

بين الحياه والموت والأب يصرخ على

ابنائه الثلاثه والأمتستنجد بالسيسى

واصحاب القلوب الرحيمه

كتب / ابراهيم البسيونى

DSC_0067

عبدالرحمن اسم تداول فى الاونة الاخيرة فى وسائل الاعلام المصريه والليبيه باختلاف انواعه سواء المسموع او المقروء او المرئى والاليكترونى كماصار حديث جميع وكالات الانباء المحليه والدوليه نظرا لندرة مايعانيه الطفل عبدالرحمن من مرض يحدث واحد فى المليون حيث جرت العاده ان يكون للانسان جهاز مناعه لمقاومة جميع اعداء الجسم من امراض وميكروبات وجراثيم ثم قد يحدث ان يصاب جهاز المناعه فتقل قدرته على الدفاع على الجسم او قد يصاب باخطر امراض العصر وهو الايدز وهو مرض نقص المناعه كمايسمى ثم سرعان ماتتدهور صحة الانسان بعد فقدان جهاز المناعه حيوته وقوته لمواجهة جيوش الاعداء من فيروسات وغيرها

الطفل / عبدالرحمن 

DSC_0063

الطفل عبدالرحمن محمد ابراهيم فهو سبحان الله ولد دون جهاز مناعه من الاسا س فصار حديث كل المؤتمرات والندوات وصار اكتشافا علميا جديدا فى مسلسل اعجاز الله للبشر

عبدالرحمن من قرية تليجه احدى القرى التابعه مركزومدينة كفرصقر من مواليد 29/ 12/2013

التشخيص الطبى

   الاطباء فى مصر

بناءا على التقارير الطبيه فقد شخص الاطباء فى مصر ان عبدالرحمن يعانى من عيب خلقى فى جهاز المناعه ويحتاج الى عملية زرع نخاع

                                     الاطباء فى الجماهيريه الليبيه

اما الاطباء فى الجماهيريه الليبيه فقد شخصوه كالاتى ان الطفل عبدالرحمن يحتاج الى زرع زرع خلايا Tوارسال MHCولكن اكدوا على ان الاسرة لاتستطيع تكلف عمليات التحاليل ولا عملية زرع النخاع

وعلى الفور انتقلت عدسات المساء نيوز لمقابلة الطفل عبدالرحمن وكان فى استقبالنا ا / محمد ابراهيم والد الطفل وبدأ حديثه بحمد الله وشكره على قضائه ولاحظنا عيناه تملأها بحر من الدموع ليس على حالة عبدالرحمن انما قال من الحاله المترديه التى وصلنا اليها فى مصر فالمسؤلين يعاملون المواطنين الذين يطرقون ابوابهم لقضاء حوائجهم والاخذ بالاسباب كالحيوانات لابل تعامل الحيوانات فى مصر معاملة ارقى من معاملة البنى ادمين على اساس ان الحيوان له ثمن يباع ويشترى بل نحن لاثمن لنا وصارت ارواحنا رخيصه وكأن الحكومه عجزت على اطعامنا وتلبية حوائنا فاعطت الضوء الاخضر لوزارة الصحه بالتخلص مننا وكانت الفاجعه بعد ان علمنا من الاب ان عبدالرحمن لم يكن الابن الوحيد الذى يعانى من هذا المرض النادر بل سبقه طفلين كان مصيرهم الموت نظرا لاننا لم نكن نقدر على توفير نفاقات العلاج ولا اجراء عملية زرع نخاع لهم والدوله نظرت الى ابنائى نظرة ام كاهة لابنائها ولا اعلم من اتت مصر بهذه القسوه وتعامل معى المسؤلين بمنتهى السلبيه حتى لقى ابنائى ربهم فهو احن عليهم من دولة صار المواطن فيها ارخص شىء فيها فصرنا بلا ثمن حتى نهشت فى اجسامنا الامراض والعلل اما بخصوص عبدالرحمن فلقد رزقنى الله بثلاثه ابناء ذكور ولدوا بعيب خلقى فى جهاز المناعه حيث يحتاجون الى زراعه نخاع واردت ان ااخذ بالاسباب وحاولت ان اتقدم للدوله لعلاج ابنائى نظرا لاننى غير قادر على سفرهم والتكفل بعلاجهم ووقفت الدوله موقف المتفرج على ابنائى وهم يتعذبون حتى لقوا ربهم فمات الولدان والان بقى اخر امل لى ابنى الثالث نفس المرض تقدمت ايضا الى كل مسؤول لكن مافعلوه معى الوالدان السابقين فعلوة مع الثالث ولا حياة لمن تنادى واننى اناشد معالى رئيس الوزراء ووزير الصحه وكل اهل الخير ابنى اخر امل ليا وعلاجه متوفر بالخارج يحتاج لزراعه نخاع فورا كما تدخلت الام فى الحوار وقالت وهى باكيه وهى تتحدث بكل حرقه انا اناشد المشير السيسى هو مش رئيس لكل المصريين وقال لما اترشح انت ناسيين ان انتم نور عنينا كما اتوجه لكل اصحاب القلوب الرحيمه فى هذا الشهر الكريم من يستطيع ان ينقذ طفلا يموت كل يوم 100مره من الالم والوجع ونظرة منكم سيعود عبدالرحمن للحياه مرة اخرى وان لله عبادا اختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم ف الخير وحبب الخير فيهم 

       

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: