تحقيقات صحفيه

بالصور قصة مواطن شرقاوي سجنوه الشيعة كونه سني ووجهوا له تهمة الارهاب زورا وقضي عليه بالمؤبد في العراق

 

كتبت//لمياء الباجوري

بعد،سقوط،الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين” منذ قرابة ال15 عام وسقطت معه العراق وتوغلت
الميشليشيات المسلحة من الإرهابيين وكافة الفصائل الذي ترغب في السيطرة على المنطقة وبناءا عليه ارتكبوا جرائم مختلفة من قتل وسجن وتلفيق التهم ولم يسلم أحد من شرورهم وبالأخص المصريين وبالأخص الذين يتبعون المذهب الشيعي ومنهم المواطن “محمد حسين عبدالحميد” ابن محافظة الشرقية الذي،انتقل للعيش في العراق مع أسرته وحسب ماروى شقيقه “محمود” أنه وفي عام 1976 وقع الرئيس الراحل السادات مع الرئيس العراقي “أحمد حسن بكر” لإنشاء قرية لاسر،الفلاحين المصريين في العراق وبالفعل توجهت عشرات الأسر المصرية واسست
حياة كاملة وتملكنا اراضي،وتجارة وكنا نعيش،اجمل أيام حياتنا في قرية الخالصة الذي تبعد عن بغداد 40كيلو متر في ظل عهد الرئيس الراحل صدام حسين كان يعامل المصريين كاصحاب،الارض

 

وكنا نعيش،مع الجنسيات المختلفة وتمكنا من استصلاح الأراضي وصناعة المنتجات وعملنا علي،امداد،العراق بكافة احتياجاتها اثناء فترة الحصار وعملنا على تكوين ثروات طائلة خولتنا، من فتح العديد من ورش الخراطة وصيانة المعدات الثقيلة ولكن سرعان ماتلاشت كافة آمالنا وطموحاتنا بعد سقوط،النظام واستطرد،حديثه باكيا ” فوجئت في عام 2005 بعدد من المسلحين الملثمين يقتحمون منازلنا ويختطفون شقيقي،وبعض أصدقائه المصريين منهم “السيد،العربي” مهندس،زراعي من الدقهلية و”خالد محمود نوفل” من الفيوم وغيرهم من المصريين وأشخاص من جنسيات مختلفة وتوجهنا لتحرير بلاغات في،قسم الشرطة لنعلم ان شقيقي تم احتجازه من قبل مليشيات منظمة “بدر” الشيعية التابعة لإيران وان الشرطة تمكنت من العثور عليهم ولكن الخاطفين وجهوا لهم، تهمة الإرهاب وتم احتجازهم في وجهة غير معلومة

 

وبعدها علمنا انهم تم احتجازهم في سجن الكوت وتوجهنا لرؤيته لنجده في حالة لا يرثى لها حيث،تعرض لكل، أنواع العذاب من حرق وسحل وتجويع لمجرد انه يتبع المذهب السني،وهددوهم باغتصاب زوجاتهم وبناتهم في حال عدم اعتراضهم بالتهم، الموجهة لهم، وتم أحالتهم المحاكمة وقضي عليهم بالسجن ستة سنوات وقمنا بالطعن علي،الحكم فيما قتلت الميشلشيات المحامي،الخاص بشقيقي،واصدقاؤه وتم تغير القاضي الذي،زود الحكم لعشر سنوات ومنها للمؤبد،وتم نقل شقيقي لسجن الكوت ثم الناصرية وترحيل زملائه لسجن ابوغريب ويقول بنبرة حزينة يحجبها البكاء غادرنا العراق هربا وتركنا خلفنا كل مانملك تاركين شقيقي في محبسه وقلبنا ينفطر عليه وتمكنت من تربية أبناؤه حتى،وصلوا للتعليم، الجامعي ونمكث بالشهور لا نعلم شئ عن شقيقي حتي،يتواصل معنا الصليب الأحمر الذي،يمدنا ببعض الرسائل المكتوبة بخط،يده

 

وقمت بعمل العديد من الشكاوى لوزارة الخارجية والهجرة للافراج عن شقيقي وخاصة بعد،تحسن الأوضاع في،العراق وقدم نداؤه للرئيس،السيسي ووزير الخارجية لسرعة النظر في،ملف المحتجزين المصريين في،العراق والإفراج عنهم ليقضوا ماتبقى،من حياتهم مع اسرهم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: