الكوره والملاعب

اليوم .. اليونايتد يحل ضيفًا على ليدز والسيتى يستضيف أستون فيلا

تستكمل مباريات الجولة الثالثة والعشرين من بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز، اليوم الأحد، بمواجهتين صعبتين لقطبى مدينة مانشستر البريطانية، وذلك قبل ختام منافسات الجولة غدًا الإثنين بديربى الميرسيسايد بين ليفربول وإيفرتون.

 

ويحل فريق مانشستر يونايتد فى الرابعة عصرًا بتوقيت القاهرة، ضيفًا على نظيره ليدز يونايتد على ملعب أيلاند رود، فى مواجهة صعبة ومشهد متكرر، حيث التقى الفريقان منذ 4 أيام فى المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الثامنة، والتى أقيمت بينهما يوم الأربعاء الماضى على ملعب أولد ترافورد، وانتهت بالتعادل الإيجابى بهدفين لمثلهما.

 

ويطمح اليونايتد فى مواصلة لحاقه بجاره مانشستر سيتي، بجدول ترتيب الدورى الإنجليزي، حيث يدخل فريق الشياطين الحمر وهو فى المركز الثالث برصيد 43 نقطة خلف السيتى صاحب مركز الوصافة بـ45 نقطة.

 

وترغب كتيبة المدرب الهولندى إريك تين هاج فى حصد الثلاث نقاط من مباراتهم أمام ليدز، المتطلع من الهروب من دوامة الهبوط، حيث يقبع فى المركز السادس عشر برصيد 19 نقطة ويفصله عن مراكز الهبوط 3 نقاط على حد أقصى، وهذا ما يصعب الأمور على مانشستر يونايتد عند اصطدامه بأحلام الطواويس بعد إقالة مدرب الفريق الأمريكى جيسى مارش بعد عام من تعيينه؛ وذلك بسبب سوء النتائج فى الفترة الأخيرة، وتراجع الفريق فى ترتيب البريميرليج.

 

وفى السادسة والنصف مساء بتوقيت القاهرة، يستضيف مانشستر سيتي، أستون فيلا على ملعب الاتحاد معقل السماوي، فى لقاء يديره تحكيميًا روبرت جونز، ليحلم مدرب أصحاب الأرض فى مواجهة الليلة، الإسبانى بيب جوارديولا، فى تضييق الخناق على المتصدر أرسنال.

 

وجمع مان سيتى حتى الآن 45 نقطة بعد خوض 21 مباراة، فاز فى 14 منها وتعادل فى 3 وتلقى الهزيمة فى 4 أخرى، منها هزيمتان فى آخر 5 مباريات، لتزداد المخاوف حول مستقبل الفريق ومدربه، بعد معرفة العقوبات الموقعة على النادي، بعدما اتهمت رابطة البريميرليج، مانشستر سيتي، بانتهاك القواعد المالية، أكثر من 100 مرة خلال 9 مواسم، وتحديدًا بين 2009 و2018.

 

وبحسب صحيفة «سبورت» الكتالونية، فإن جوارديولا لا يعرف مصير المشروع الذى يقوده، إذا جرى تأكيد العقوبات المتوقعة، حيث سيفقد النادى إمكاناته وسيتضرر بشكل واضح.

 

ويصطدم السيتيزنز بطموحات الفيلانز، الذى يحتل المركز الحادى عشر برصيد 28 نقطة، ويرغب فى مواصلة تحسين مركزه بجدول ترتيب الدورى الأقوى فى العالم، وذلك تحت قيادة الإسبانى الآخر أوناى إيمرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: