ضبط احد المتهمين باستشهاد الطفلة جاسي نجلة ضابط الشرطة بالفيوم ويدلي بالاعترافات الكاملة

كتبت/لمياء الباجوري

أعلنت وزارة الداخلية، ضبط قواتها لمتهم بقتل الطفلة “جاسي” نجلة المقدم شريف سامي، بمحافظة الفيوم.
وقالت الوزارة، في بيانٍ لها، اليوم الأربعاء، إنه في إطار استمرار جهود الوزارة لملاحقة العناصر الإخوانية الهاربة والمتهمين في قضايا لجان العمليات النوعية وارتكاب حوادث استهداف ضباط الجيش والشرطة وزرع عبوات ناسفة بالمنشآت الحيوية بالفيوم، فقد توفرت معلومات لدى أجهزة الأمن، كشفت النقاب عن حادث اغتيال الطفلة “جاسى” ابنه المقدم شريف سامي،، حيث تم تحديد أحدهم وضبطه، ويُدعى محمود فرحات.
واعترف المتهم، بحسب البيان، برصد تحركات ضابط الشرطة وإبلاغ القيادى الإخوانى المتوفي عبد السلام عطية، مسؤول اللجان النوعية بالفيوم، بتحركات الضابط، وتم استهدافه وآخرين بإحدى المناطق الزراعية أثناء عقدهم لقاء تنظيميًا مع عدد من أعضاء اللجان النوعية، أسفرت عن مصرعهم خلال تبادل إطلاق الأعيرة النارية والذي أصدر تكليفاته للإخواني محمد صالح لتنفيذ عملية الاغتيال.
قال المتهم محمود فرحات محمود على “23 سنة”، من قرية منشية طنطاوى مركز سنورس بالفيوم، إنه انضم لجماعة الاخوان المسلمين عقب ثورة 25 يناير وكان هناك شخص يدعى عبدالله محمد عبد الهادى مسئول عن اسرتين وعقب ثورة 30 يونيو ذهبت لاعتصام رابعة العدوية، وعقب فض الاعتصام نزلت جميع المسيرات التى تنطلق فى الفيوم.

وأضاف المتهم، خلال اعترافاته التى ادلى بها عقب القبض عليه، أنه عقب ثورة 30 يونيو كان يوفر لعناصر جماعة الإخوان جميع الدراجات النارية المسروقة التى يتم تنفيذ العمليات الإرهابية فى الفيوم بها، ويتم تسليمها لرجل تابع للاخوان يدعى محمد عبدالله وشهرته “محمد خنكه”.

واوضح المتهم انه فى يوم 2 اغسطس الجارى اتصل به محمد عبدالله وطلب منه توفير دراجة نارية، فأخبره بأنه لا يستطيع لأن هناك “عقيقة” تابعة لخاله عويس بسيس، فسأل عن وجود صلة نسب بين عائلة النشار وعائلة خاله، فأجابه بالإيجاب، فجاء “عبدالله” للمنزل ورأى المقدم شريف وتأكد من شخصيته، وأخبرنى “عندما يخرج المقدم شريف اتصل به وبالفعل عندما خرج المقدم شريف اتصلت به وتعقبته حتى طريق الفيوم فى مطلع البلد، وسلمته لهم لتعقبه”.

وأضاف المتهم أنه وجد العديد من الدراجات النارية فى مكان تجمع الاخوان واستقل احداها الإخوانى “شحات” مفتاح المعروف بـ “حسن” والاخوانى محمد عبدالله خميس والاخوانى بلال عثمان والاخوانى محمد صلاح المعروف بـ”أبو رابعة” وعلمت منه فى الحادية عشر مساء بانهم من قاموا بقتل نجلة المقدم شريف النشار.