تحقيقات صحفيهتهانى ومناسبات

موجز انباء المساء نيوز مصر تنتخب الرئيس تقديم الاعلامى | محمد عبدالله

طالب الأزهر كل مصري ومصرية بالمسارعة إلى تلبيةِ نداءِ  الوطنِ, بالمشاركة والنزول للأدلاءِ بأصواتهم في الانتخاباتِ الرئاسيةِ بإرادة  حرة واعية قادرة علي انتخابِ مَن يرَونَ فيه القدرة على قيادة الوطن بتَفان وإخلاص,  ليُثبتوا للعالم كله أن المصريين يملكون إرادتهم وقادرون على إنفاذها رغم كلِّ  التحديات.

وشدد فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف فى نداء الأزهر اليوم  إلى كل مصري ومصرية على أن الخروج للمشاركة هو واجب وطنى مقدَس, مذكرا المصريِّين  جميعًا بالأثر: “مَن لم يهتمَّ بأمرِ المسلمين فليس منهم”, وأنَّ الذي يَتقاعَس  عن النزولِ للإدلاءِ بصوتِه في هذا الاستحقاقِ الانتخابيِّ يكون عاقًّا لوطنه  ومفرطا في وطنيَّتِه.

كما أكد شيخ الأزهر أن كل علماءِ الأزهرِ بمؤسَّساته العلميَّة والشرعيَّة والدعويَّة  يرون أنَّ ما يَصدُر عن بعضِ المغرِضين بالخارجِ أو الداخلِ من آراءٍ مُضلِّلة,  واستدلالٍ خاطئٍٍ بنصوص القرآن والسُّنَّة, لتحريم المشاركة في الانتخابات الرئاسيَّة,  إنما هي آراءٌ شاذَّةٌ ومُضلَّة لا تَلِيق أنْ تصدر من طالبِ علمٍ صغيرٍ,  وهؤلاء مغرضون, ومَن يتبَعُهم متقاعسٌ ومتخاذلٌ عن الواجبِ والمسؤوليَّةِ الوطنيَّةِ,  التي يفرضها حبُّ الوطن والحرصُ على مستقبل المصريين.

عا الجيش الثالث الميداني, مواطني السويس إلى التعاون مع قوات الجيش للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة والحفاظ علي سلمية الانتخابات
التي ستبدأ غدا والتعبير عن الصوت الانتخابي بكل حرية . مؤكدا أن القوات المسلحة  على الحياد دائما .. داعيا كافة المواطنين إلى المشاركة الفعالة لكي يتم العبور  بمصر إلى بر الأمان.

وطالب الجيش الثالث – في بيان صادر اليوم – المواطنين بضرورة الإبلاغ الفوري عن أي  عناصر خارجة عن القانون وعدم التردد في الإبلاغ عن أي معلومات تهدد أمن وسلامة مدينتنا  الباسلة.

وشدد البيان على ضرورة عدم ركوب أكثر من فرد على كل دراجة بخارية, وكذلك عدم تركها  بجوار المقار الانتخابية بالسويس.

دعا مجلس الوزراء المواطنين إلى النزول بكثافة فى الانتخابات  الرئاسية المقررة غدا وبعد غد واختيار رئيسا جديدا للبلاد خاصة وأن الوطن يحتاج إلى كل صوت, معربا عن ثقته فى نزول المواطنين بكثافة فى ظل عدم وجود أى عوائق وتهيئة المناخ الامن للعملية الانتخابية .

ذكر ذلك السفير حسام القاويش المتحدث باسم مجلس الوزراء, وقال إن اجتماع مجلس الوزراء  اليوم استهدف مناقشة الاستعدادات لانتخابات رئاسة الجمهورية المقررة غدا وبعد  غد, ولم يتم تناول أى ملفات اخرى كالموازنة والاسعار كما ذكرت بعض وسائل الاعلام,  مشيرا إلى أن الغرض الاساسى كان الوقوف على الترتيبات الأمنية واللوجستية لطمأنة  المواطنيين و بعد ارتفاع وتيرة كتائب الانترنت لتخويف المواطنين.

أكد مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية أن الوزارة ستقوم بتوفير أعداد كافية من المقاعد المتحركة لخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتيسير وصولهم إلى اللجان الانتخابية المقيدين بها، وذلك تحت إشراف الضباط والضابطات العاملين بقطاع حقوق الإنسان.

وأكدت وزارة الداخلية أن ذلك يأتي تنفيذا لتوجيهات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بالتسهيل والتيسير على المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم خلال الانتخابات الرئاسية.

رصدت المتابعات الأمنية بوزارة الداخلية إنتشار عدد من الرسائل على الهواتف المحمولة وعلى وسائل التواصل الإجتماعى، موجهة للمواطنين ظاهرها الدعوة الي المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية المقررة يومى 26 و27 مايو الجارى وباطنها بث الخوف فى نفوسهم للإحجام عن التوجه الي الصناديق لمحاولة إظهار تدهور الحالة الأمنية وإمكان تعرض المواطنين الي الخطر.

وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الرسائل مصدرها جهات معادية لمصر والمصريين هدفها إجهاض العملية الإنتخابية وبث الخوف فى نفوس المصريين , كما أكدت أن الشارع المصرى آمن وقوات الجيش والشرطة تفرض مظلة أمنية كاملة كفيلة بتوفير أقصى درجات التأمين وعلى أهبة الإستعداد للدفاع عن الشعب المصرى العظيم والتصدى بكل حسم وحزم لأى محاولة تمس أمن المواطنين أو تعكير صفو عرس البلاد الديمقراطى.

أكد الرئيس المؤقت عدلي منصور، اليوم  أن مؤسسات الدولة تقف على الحياد في انتخابات الرئاسة، التي تبدأ غدا الاثنين وتستمر يومين. وقال منصور، في كلمة له “إن مؤسسات الدولة، وفي القلب منها مؤسسة الرئاسة المصرية، تقف على مسافات متساوية من مرشحي الرئاسة، ولم ولن توجه مواطنا أو مواطنة لاختيار معين”. وحث منصور الشعب على الإدلاء بأصواتهم، محذراً من عواقب العزوف عن المشاركة في التصويت بالانتخابات. وتابع: “فمن يعزف عن المشاركة في الحياة السياسية سيكون عرضة لأن يُحكم بمن لا يرعى مصالحه”.

وتوجه للمصريين قائلاً: “لننزل جميعا غداً وبعد غدٍ لنعبر عن خيارنا الحر لنختار دون توجيه أو إملاء من نثق ونقتنع بقدرته على بناء وإدارة الدولة أياً كان هو”. ويبلغ عدد المصريين المقيدين في الجداول الانتخابية نحو 54 مليون شخص من بين إجمالي عدد السكان البالغ 86 مليون نسمة.

قال اللواء أشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن المركزي، إن هناك تعليمات بعدم السماح لأي مسيرة احتجاجية بالتجمع يوم غدًا الإثنين، وذلك ضمن خطة الوزارة لتأمين الانتخابات الرئاسية وأنهم لن يسمحوا لأي محالة وصفها بـ”الخسيسة” تحاول تعطيل سير التصويت على الانتخابات، وسيتم التعامل معهما بما لدى الشرطة من تجهيزات.

وأكد عبد الله أن استعدادات الداخلية بدأت قبل عشرة أيام من بدء العملية الانتخابية، وذلك عن طريق ثلاثة محاور، وهم تأمين مقار اللجان الانتخابية، وتأمين الطرق لتسهيل وصول الناخبين للجانهم، بالإضافة لتأمين مؤسسات الدولة بشكل عام من مقار حكومية وسفارات أجنبية وتأمين المطار ومدينة الإنتاج الإعلامي، لمنع أي هجوم إرهابي على هذه المنشآت.

نفى اللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية ما تردد على بعض المواقع الإخبارية حول وقوع انفجار بإحدى القنصليات الأجنبية بمدينة الغردقة .

وحذر اللواء عبد اللطيف في تصريح خاص أدلى به مساء اليوم المواطنين من الانسياق وراء تلك الشائعات التي تهدف إلى إثارة البلبلة قبل بدء عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية صباح الغد.

قررت اﻻجهزة الامنية بمحافظة الغريية نقل اللجنة الانتخابية بمدرسة كفر جعفر اﻻبتدائية مركز بسيون إلى مدرسة المعهد اﻻزهرى خارج القرية لدواع امنية نظرًا لكون القرية  بها عدد كبير من المنتمين لتنظيم اﻻخوان .

وتم نقل اللجنة خشية حدوث اى اعمال شغب او عنف خلال عمليات التصويت فى الوقت الذى تشهد فيه محافظة الغريية حالة من الاستنفار اﻻمني بالتنسيق مع القوات الملسحة لتأمين المدارس واللجان التى ستجرى فيها اﻻنتخابات الرئاسية غدًا وبعد غدًا .

رجح الكاتب الأمريكي إريك تراجر استمرار الصراع الوجودي الذي وسم المشهد السياسي المصري منذ الإطاحة بنظام الإخوان من السلطة الصيف الماضي ، مستبعدا حدوث أية مصالحة بين الجماعة والنظام القائم.

ورصد تراجر  في مقال نشرته مجلة “نيو ريبابليك” الأمريكية على موقعها الإلكتروني إصرار الجماعة رغم ما واجهت على مدار أحد عشر شهرا ، على المطالب نفسها دونما تراجع ، وعلى رأسها وجوب عودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى السلطة وإعدام من أطاحوا به .

وعزا الكاتب هذا الإصرار من جانب الإخوان إلى ظنهم بأنهم سيعودون للسلطة ، وأشار الى أن ذهول الإخوان عن الواقع ليس بالأمر الجديد ؛ فلطالما أسرفت الجماعة في تقدير شعبيتها بمصر، حتى أن قادة الجماعة يرفضون حتى الآن تصديق أن المصريين خرجوا عليلهم في 30 يونيو.. ولما كان الإخوان يعتقدون أنهم عائدون فهم لا يفكرون في المصالحة والتسوية.

ويمضي تراجر قائلا ” برغم أن الواقع يؤكد غير ما يظنه الإخوان ؛ فالجماعة تعيش أسوأ حالاتها منذ نحو أربعين عاما – من تمزق وإعياء شامل – إلا أن العديد من أعضاء جماعة الإخوان يفضلون الموت في الصراع ضد النظام القائم على الجلوس معه من أجل التسوية والمصالحة.

اصدرت حملة المرشح الرئاسى حمدين صباحى بأسوان بيانًا أعلنت فيه رفضها الواضح لقرار اللجنة العليا للانتخابات بمد يوم إضافى للانتخابات الرئاسية. وتطالب الحملة حمدين صباحى بالانسحاب من هذا المشهد العبثى – على حد وصفهم- الذى لا يليق به، وحفاظًا على تاريخه النضالى والسياسى.

وجاء فى البيان إنه من الواضح أن المشهد التالى فى هذه المسرحية هو التزوير الفج والمنتظر لدوله بلا فكر تعودت وبنيت على فساد وغباء سياسى.. فانسحب وانت رئيسًا لحلمنا وحلم الثورة التى أعدتم ظهورها على المشهد.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: