دفعت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج بـــ” 4 مجموعات قتالية ” ومدرعتين من إدارة قوات الأمن للسيطرة على مشاجرة وقعت بين عائلتى “الحرازوة والرماضنة” بناحية قرية الكتكاتة دائرة مركز ساقلتة، تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، ما نتج عن مصرع 2 أحدهما ينتمى للعائلة الأولى، والثانى تصادف وجوده بمكان المشاجرة، وإصابة آخر وذلك بسبب سابقة بينهما.
كان اللواء أحمد أبوالفتوح، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، تلقى بلاغا من مركز شرطة جهينة يفيد بوقوع مشاجرة بين عائلتين ووجود متوفين وإصابة شيخ حصة فى تبادل لإطلاق النار.
وبالانتقال والفحص تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد خالد الشاذلى، مدير إدارة المباحث الجنائية، وقادها العميد ماجد مؤمن، رئيس مباحث المديرية، والعميد أحمد الراوى، رئيس فرع بحث الشرق، والرائد هيثم الحجيرى، معاون مباحث المركز بنشوب مشاجرة بين بعض أفراد عائلتى “الحرازوة والرماضنة ” بناحية قرية الكتكاتة دائرة المركز تبادل خلالها الطرفان إطلاق الأعيرة النارية نجم عن المشاجرة مقتل كمال . إ . خ 50 عاما، حلاق لا ينتمى للطرفين ويقيم بناحية الجلاوية – دائرة المركز، ياسر .ع. أ . ف ” 40 سنة موظف بهيئة البريد ويقيم بذات الناحية [ ينتمى للعائلة الأولى تم نقل الجثتين لمشرحة المستشفى المركزى .
كما نتج عن المشاجرة أيضا إصابة سيد . أ . ع . ع ” 53 سنة شيخ حصة ويقيم بذات الناحية ” بطلق نارى بالفخذ الأيمن ” ينتمى للعائلة الأولى تم نقله للمستشفى المركزى، كما تم إشعال النيران بمسكن أحمد . ع . م ” 50 سنة موظف بالشهر العقارى بساقلتة ينتمى للعائلة الأولى نتيجة بعض الأعيرة النارية أدت لاشتعال النيران تم الدفع بقوات إدارة الحماية المدنية والسيطرة على الحريق وإخماده لم ينجم عن ذلك ثمة إصابات أو وفيات.
يشار إلى سابقة وقوع مشاجرة بين العائلتين بتاريخ 30/11/2015 والمحرر بشأنها المحضر رقم 2652 إدارى مركز شرطة ساقلتة لسنة 2015 موضوع إخطار المديرية بذات التاريخ .
وقالت الأجهزة الأمنية إنه فى السابق قمنا عدة لقاءات بعواقل العائلتين والعائلات الأخرى بذات الناحية لتقريب وجهات النظر للتوفيق والصلح بين العائلتين، إلا أنه بتاريخ اليوم تجددت المشاجرة بينهما، وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فـى الواقعة وتحديد وضبط المتهمين والسلاح المستخدم، تم تعيين الخدمات الأمنية اللازمة لملاحظة الحالة بالمنطقة جارى تحرير المحضر اللازم.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.